qas11يفتتح قصر الحصن أبوابه في فبراير هذا العام مع عودة مهرجان قصر الحصن إلى أبوظبي احتفالا بقرون من الثقافة والتراث، والتاريخ الإماراتي العريق.

يعد قصر الحصن رمزاً للشموخ والأصالة في أبوظبي ومقراً لإقامة أجيال متعاقبة من أسرة آل نهيان الحاكمة. ويستعرض قصرالحصن حقبة مهمة من الثقافة الوطنية والتاريخ الإماراتي، حيث يقام المهرجان سنوياً للاحتفال بتاريخ الإمارات وهويتها الوطنية مُخلداً مسيرة مؤسسيها وقيادتها الرشيدة.

الجولات المنظمة:
سيتاح للزوار فرصة الدخول إلى قصر الحصن ومبنى المجلس الاستشاري الوطني، بالإضافة إلى أقسام تفتح لأول مرة. كما تتوافر للزوار وسائل عرض تفاعلية في مختلف أنحاء القصر تساعدهم في التعرف على التقنيات المستخدمة للمحافظة عليه إلى جانب إمكانية زيارة معرض قصر الحصن الذي يروي الأهمية والسياق التاريخي للقصر.

معرض قصر الحصن:
سينطلق المعرض خلال المهرجان، ويركز على أهمية قصر الحصن وسياقه التاريخي.

المجمع الثقافي:
سيتم فتح مبنى المجمع الثقافي أمام الزوار الذين سيحظون بفرصة الاستمتاع ببرنامج شامل يتضمن المعارض والأنشطة والفعاليات التي تسلط الضوء على الذاكرة الجماعية للمكان، وإحياء لحظات تاريخية مهمة شهدها المجمع الثقافي ومثلت دوراً جوهرياً في تطور المشهد الثقافي لأبوظبي. سيضم مبنى المجمع الثقافي قسم للمؤسسات المجتمعية غير الربحية لتستعرض مبادراتها التي تسلط الضوء على الثقاقة والتراث الإماراتي.

المعارض:
يضم البرنامج معارض عديدة منها مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض الـ14 الدولي للعمارة في بينالي البندقية، “لئلا ننسى: معالم خالدة في ذاكرة الإمارات”.

فن وموسيقى:
يقدم المهرجان عروض موسيقيه تبرز التراث الإماراتي المعنوي، وأعمال فنية متنوعة لفنانين إماراتيين.

قهوة:
معرض ثقافي حول القهوة العربية الذي يستعرض التقاليد المحلية الخاصة بالقهوة بقالب عصري.

تجربة عائلية مميزة:
سيشمل المهرجان مركزاً حياً يضم العديد من البرامج الفنية البصرية والأدائية، إلى جانب عدد من ورش العمل والأنشطة التعليمية والثقافية التفاعلية التي تناسب كل الفئات والأعمار والتي يشرف عليها مجموعة من الخبراء المختصين في هذه المجالات

مريم سعيد مصبح

شاركها.