قصص حلوة واقعية

فتاة جميلة وبسيطة كان كل حلمها أن تُكمل دراستها، لم يسمح لها المجتمع بهذا وتتزوج في سن صغير، لتبدأ المعاناة، شاب وسيم لكنه عديم المسئولية، كان كل ما يميزه عن غيره من الشباب وسامته التي كانت هي سبب فشله فيما بعد، بعد أقل من سنة زواج تنجب هذه الفتاة الجميلة طفل ويكون سبب في مأساة الأم بعد ذلك، هذا ما نتعرف عليه معًا من قراءة هذا المقال….

مأساة زوجة صغيرة وزوج يتسم بالوسامة:

قصص حلوة واقعية

زوج كان يشعر بأن الوسامة هي كل شيء لكنه لا يعلم ان الرجولة هي أهم شيء، يخرج للعمل وبعد انتهاء العمل يخرج للمنتزهات والترفه عن نفسه دون أن يفكر بأن هناك زوجة تنتظره بعد معاناة مع الأهل كان يهرب من كل مسئولياته كزوج في الحياة، فجأة أصبحت الزوجة حامل ليكون للقدر رأى أخر فيما بعد، حتى شعورها بالانفصال أحيانًا أصبح بعيدًا عن تفكيرها لقد أصبحت حامل وأصبح الانفصال من المستحيل ظنًا منها أنها تحافظ على البيت من أجل هذا الطفل.

لم تكن تعلم أن هذا الطفل سوف يسبب لها العذاب والألم فيما بعد، استمرت الزوجة في التضحية وأن زوج يشعر بأنه أجمل شباب جيله ويخرج ويلهو ويترك الزوجة للأهل وأم الزوج المستبدة، لكن يشاء القدر بأن هذه الأم تمرض مرض شديد وتعاني معها أيضًا الزوجة لأن الأم مريضة وتحتاج لعناية من نوع خاص اصبحت لا تتحرك ولا تستطيع التحدث وماتت بعد صراع مع المرض.

لم يكن الزوج يعلم أن أخلاق الزوجة هي الدافع وراء خدمتها لأمه الظالمة، لكنه استمر في أنه يتخلى عن مسئوليته ترك الزوجة تعمل وبدأ يستنزف دخلها وأوهمها بأن يدخر هذا المرتب للمستقبل.

كانت الزوجة تعمل طول الوقت لن هناك هدف في حياتها تريد أن تصل لهذا الهدف، بعد فترة تتعب وتمل الزوجة من كثرة العمل لتجد الزوج لم يقدم لها أي دليل على أن هناك تغيير في حياتها أو مال مدخر ظلت تسأل اين مرتب؟ي وهو يجيب أدخر للزمن من أجل الأبناء الذين اصبحوا اربعة بعد مرور سنين .

ثم يُسجن الزوج لظروف لتكتشف الزوجة المخدوعة أنه كان يعطي ثلثي مرتبه لصديقه له في العمل ولم تكن الزوجة تعلم إلا بعد حبس الزوج ليتصل بها موظف في البنك زوج يقترض مبلغ كبير ويجب تقومي بالسداد حتى لا يأخذ حكم فوق حكمه الحالي وهذه هي الطامة الكبرى للزوجة، كانت تذهب إليه كل مرة في زيارة في محبسه وتأخذا الطعام والعلاج والحلويات ولم يخبرها بشيء.

وبعدما علمت ذهب لتسأل الزوج المخادع لماذا اقترضت من البنك كل هذا المبلغ؟

قصص حلوة واقعية

يقول لها زميله في العمل وقد اخبرتك بهذا قالت: لا قال نعم نسيت لم أخبرك ولكنها هددتني لأني بأن تقول أني أسرق في العمل ومرة أخرى لا إنها كانت تعاني من مشكلة وكنت أعطف عليها، وتاره أخرى لا لقد علمتي بالمبلغ واعطيت من المال حتى تسكت الزوجة إلا أن تأكدت أنه يتحرى الكذب، امتنعت الزوجة عن الزيارة لكنها كانت ترسل له جميع مصاريفه داخل المحبس، وعندما امتنعت وثارت لكرامتها بدأ ابنها الأكبر بالتهديد حتى تذهب للأب وأما تتركي المنزل، رفضت وقالت: بيتي ووالدك خدعني لم يوافق ابنها الذي ضحت بزهرة شبابها من أجله رفضها زيارة الزوج الذي لم يقوم هو الابن بزيارته ولو مرة واحدة طوال هذا العام وطرد الأم لتذهب إلى منزل والدها ومعها ابنتها لتعمل من أجل الصغيرة فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى