قصص رعب واقعية

هل سألت نفسك مرة واحدة علي الأقل ؟ ما هي حقيقة قصص أفلام الرعب التي نراها يوميا علي شاشة التليفزون؟ الحقيقة ان الكثير من هذه القصص ترتبط بشكل مباشر بقصص حقيقة حدثت في الماضي وتم توثيقها في التاريخ و عند مباحث الشرطة.

 

القصة الاولى ” فتاة التابوت”

قصص رعب واقعية

 

هي حكاية فتاة صغيرة لم تتم من عمرها 14 عاما بعد كانت مدعوة لحفلة عيد ملاد صديقتها في الجواز وهي تتمشى في الشارع للوصول لمنزل صديقتها، وجدة زوج وزوجة في سيارة يدعوها لتوصيلها للمنزل للاسف الفتاة لم فتكر ولو لثانية واحدة حتي وافقت، والنتيجة ان الزوجان ههدها بسلاح وامروها ان لا تصرخ واتوجهوا بها إلي المنزل،

وهناك شهدت الفتاة سبع سنوات من الرعب والعذاب، حيث انها كانت تعتصب بشكل وحشي وتضرب بالسواط وتربط بالسلاسل الحديدة وغيرها من أساليب العذاب حيث ان الزوج قرر ان يشتري تابوت يناسب حجمها وقام بتعليق مروحة صغيرة لداخله وقرر ان يكون هذا بيت الفتاة الصغيرة وبالفعل كانت تقضي مايقارب من 22 عاما في هذا التابوت،

كانت تستغرب أحيانا من كيف يجمع الزوجان هذا الحب والشر في نفسه الوقت حيث كانا يعاملان إبنتهما بقمة الحنان والحب والمودة وعندما يتعاملان معها يحملون كل حقد العالم وشره ويحلوه إليها عن طريق الضرب والتعذيب والاغتصاب والشهوات الجنسية الشاذة.

وبعد مرور سبعة سنوات من الأحداث الغريبة والعجيبة قررت الزوجة أن تفرج عن هذه الفتاة بسبب ان الزوج قتل فتاة أخرى بسبب التعذيب، وقالت لها أنه ماهر في غسيل المخ وجعل من يقف امامه ينفذ اوامره من دون تفكير وبالفعل تم القبض عليه وإرجاع البنت إلي اهلها بعد غياب 7 سنوات.

 

القصة الثانية ” المربية الوهمية”

قصص رعب واقعية

 

وهي قصة حدثت في أحدي الدول الأجنبية حينما بدأت الام بملاحظة تغير في سلوك ابنتها التي تبلغ من العمر 6 أشهر فقط، حيث انها دائما ما تنظر إلي الحائط وتضحك بشكل هستيري، بدأ الأمر حينما روت الام هذه القصة إلي أحد الإعلاميين والصحف وصرحت بأنها قد تركت بيتها القديم لأسباب خاصة وانتقلت للعيش في بيت جديد ومع مرور الأيام بدأت الأمر تلاحظ بأن البنت تصرخ وتبكي وجينما تتجه إليها تجدها تضحك وتسكت عن البكاء فجأة ودائما تشعر بأنها تنظر إلي شخص غير موجود وتتباعه بنظراتها وضحتها الذي لا يتوقف، وفي ليلة ضرخت الطفلة وأخذت تبكي أتجهت الام مسرعة إليها لتجد إمراة ذات الشعر الداكن الطويل ووجها المخيف وطويلة القامة تلاعب طفلها والصغيرة تضحك وتسكت فورا عن البكاء وسرعان ما اختفت المرأة المجهولة قبل أن تنظر الأم إليها وجهها بشكل تفصيلي.

 

القصة الثالثة ” الطفل الشبح”

قصص رعب واقعية

وهي قصة حدثت بالفعل والتي علي أساسها تم عمل الكثير من الأفلام وتم إستحدام الفكرة في اكثر من عشرة أفلام الرعب، حيث تفاجئت إمرأة بعد إنتقالها حديثا إلي منزل جديد بشعور بانها لا تعيش بمفردها وأنها دائما ماتشعر بثقل عليها وهي نائمة وأحيانا تتخيل بأنه ابنتها الكبيرة ولكنها تستيقظ ولا تجد شيئا وأحيانا تشعر بأنفاس وهي نائمة أو بأن أحدا ينام بجانبها، ومع الأيام تحد أن أبنتها الرضيعة تتابع شيئا غير مرئي بعينها وتضحك باستمرار من دون سبب، حتي فاجئتها ضيفة جائت لتزورها بسؤال من النوع الغريب وهو من هو الصبي التي أحضرتيه للعب مع ابنتك؟ فأجابت الأم وهي مذهولة لا يوجد طفل هناك سوا بناتي فقط وابنتي الكبيرة تلعب بمفردها، فردت المرأة عليها وقالت لقد رأيت طفل ينظر إلي من النافذة وانا في طريقي إلي داخل المنزل وكان يستند علي زجاج النافذة بشكل ملفت.

زر الذهاب إلى الأعلى