قصص واقعية عن ليلة القدر

ليلة القدر

ليلة القدر

يقول الله تعالى ذكره فى كتابه الكريم ” إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) ”

ليلة القدر هي الليلة المباركة التي أنزل الله سبحانه وتعالى فيها القرآن الكريم من اللوح المحفوظ ، وهي ليلة مباركة تتنزل فيها الملائكة ومعها الروح وهو سيدنا جبريل عليه السلام فتطوف الأرض تبحث عن المصلين والداعين والقائمين فتنزل السكينة عليهم وتحل البركة في مكانهم ، والدعاء مستحب ومرغب فيه في هذه الليلة الطيبة ، والعبادة في هذه الليلة تعدل عبادة اكثر من ألف شهر أى أكثر من عبادة اربعة وثمانون عام .

وقد ورد في الأثر “أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذكر رجلًا من بني إسرائيلَ لبس السلاحَ في سبيلِ اللهِ ألفَ شهرٍ ، قال : فعجب المسلمونَ من ذلك ، قال : فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ التي لبس فيها ذلك الرجلُ السلاحَ في سبيلِ اللهِ ألفَ شهرٍ ”  ( حديث مرسل ) .

ونلتمس ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .

ليلة القدر

قصص عن ليلة القدر

  • يحكي احد الأخوة انه كان في اليابان هو ومجموعة من اخوانه ، وكانوا يقومون بجمع التبرعات لبناء مركز اسلامي في الجزيرة ، وبعد أن قضوا النهار في جمع التبرعات وحل الليل وكان موافق ليلة السابع من عشرين من رمضان ، أحس الأخ بانشراح في صدره ورغبة في الصلاة ، فصلى هو وأصحابه ثم خطر على باله أخ له يقيم في النمسا على بعد آلاف الاميال ، فدعا له ولابنائه وأهله وأمن أصحابه على ذلك ، ثم لم يمضي الا وقت يسير الا وهاتف الأخ يرن وكان الذي يهاتفه هو صاحبه المقيم في النمسا والذي دعا له منذ قليل ، ليخبره أنه هو أيضاً خطر على باله فدعى له في النمسا وهو على كل هذا البعد ، فسبحان من ربط هذه القلوب لتتوافق على الدعاء في نفس الوقت .
  • وورد عن السلف الصالح أنهم كانوا يدعون في ليلة القدر فلا ياتي رمضان القادم إلا وقد أعطاهم الله كل ما كانوا قد سألوا الله سبحانه وتعالى .
  • ويحكي شاب انه كان وحيد والدته ليس لها في الدنيا الا هو ، ويقول أنه أصابها مرض شديد في رمضان فأسرع بها الى الطبيب الذي بعد أن قام بعمل أشعة وتحاليل أخبره ان والدته لابد من عمل جراحة فورية لها لازالة ورم من جسمها ، وبعد ازالة الورم أخبره الطبيب أن هذا الورم هو ورم خبيث للأسف وليس حميد ، فأصاب الشاب هم وغم شديد على والدته ، واخبره الطبيب أن يقوم بأخذ عينة من الورم لتحليلها ، ويقول الشاب ان هذه الليلة وافقت ليلة السابع والعشرين ، فقام الشاب للصلاة واستمر في الدعاء والتضرع الى الله حتى أصابه الاغماء ، واستيقظ على هاتفه يرن من معمل التحاليل أن يذهب اليه سريعاً، وبالفعل ذهب الشاب الى المعمل الذي أخبره ان الورم حميد وليس خبيث على الرغم من أن كل الشواهد وتشخيص الطبيب كلها كانت تؤكد انه ورم خبيث ، لكنه الدعاء الذي يرد القدر والله قادر على كل شيئ .

اللهم بلغنا ليلة القدر

زر الذهاب إلى الأعلى