قصص واقعية عن الزواج

تختلف قصص الزواج وتتنوع من حيث النجاح او الفشل والسعادة والحزن ويتوقف على ذلك النصيب والاختيار السليم لكل من الرجل والمرأة ومن خلال القص التالية سنسرد لكل عزيزي القارئ عن أفضل القصص الواقعية الناجحة في الزواج ولعب فيها دور النصيب والاختيار.

قصص واقعية عن الزواج

هناك قصة رائعة عن حياة زوجية دينية سعيدة تتمثل تلك القصة في الأتي  :-

  • تزوج أحد الشباب زواج صالونات تقليدي وعندما زار العروسة في منزله ارتاح  قلبه.
  • وأعجبت والدته اعجاباً شديداً واعجبته باحترامها واحترام أهلها له ولامه أثناء الزيارة.
  • كانت الفتاة على خلق ومرتدية الزي الإسلامي من حجاب طويل فضفاض لا يشف بألوان هادئة.
  • وعندما جلس سألته بعض الاسئلة البسيطة الخفيفة بكل خجل دون الخوض في أي تفاصيل وكانت ضمن الاسئلة كم من جزء تحفظ القرآن الكريم؟ أعجب شديداً بهذا السؤال.
  • ولكن أخجل في الإجابة لعدم حفظه وقال أعمل كثيراً كي احفظ ولكني لا أحفظ إلا القليل كان يشعر بالخوف أن ترفضه بعد ارتياح قلبه لها.
  • ولكن لم يخجل من سؤالها فقال : وكم من اجزاء تحفظين فقالت : جزء فقط” .
  • مرت المقابلة العائلية ولكن خرج من المنزل وهو على ثقة انه مرفوض من قبل البنت.
  • ولكن بعد أيام عرف انها وافقت عليه بسبب أخلاقه العالية ونظراته المحترمة.
  • وبدأت الحياة الدينية من فترة الخطوبة عندما قالت له في أول مقابلة بالمنزل أريد منك ان تحفظني سورة ابراهيم.
  • فقال لها أنا لم احفظها فقالت وانا أريد أن تجعلني احفظها.
  • بدأ وقتها أن يقوم بحفظها سوياً يوماً بعد الآخر حتى حفظا السورة بفعل ويعمل على إسعادها بعد إسعاد الله.
  • وفي كل مقابلة بعد انتهاء حفظ سورة تريدها تطلب سورة أخرى وهكذا وخلال عامين وهي فترة الخطوبة بينهما حفظا سويا القرآن كاملاً.
  • وأثناء زيارتهم يوما ما قام والدها واحضر شهادات كثيرة تثبت حفظها للقران منذ طفولتها تعجب خطيبها كثيراً وقال لها لماذا فعلتي كل هذا فقالت من أجل الله ومن أجل حياة كريمة لنا ثم لاولادنا فالقرآن يبني حياة سعيدة لا مشاكل بها بل يكرمنا الله من أجله .
  • في هذه اللحظة قال الرجل في عقله اسعدني الله بها في الدنيا وسيجازيني في الآخرة وسيكرمني في أولادي ان شاء الله، فهى الزوجة الصالحة الذي تحدث عنها النبي عليه الصلاة والسلام.
  • وكانت كلما تضيق الدنيا عليهما أو على أولادها يقولون سويا ” بالقران نسعد فهو الرفيق والحبيب ويسعدنا ليجعلنا نتحدث الى الله حتى تمر مشاكلهم في سلام “.

قصص واقعية عن الزواج

 الصبر مفتاح الفرج

هناك أيضاً إحدى القصص الواقعية عن الزواج تتلخص في الأتي :-

  • إحدى فتيات الجامعات بعد تخرجها كان كل ما يشغل بالها هو التعيين بأحد الشركات ومستقبلها المهني فقط.
  • ولا كانت تفكر بأي شكل في الزواج على الرغم من وجود عشرات الشباب تقدموا لخطبتها.
  • إلا أنها كانت ترفض بشدة حتى تخطى عمرها الثلاثين عاماً.
  • وفي يوم ما تقدم لها شاب مثل باقي السابقين.
  • ولكن لأول مرة توافق الفتاة عليه ويوافق عائلتها على الشاب، ولكن أثناء زيارة والدته معه سألتها عن عمرها.
  • فقالت أربعون عاماً تعجبت والدة الشاب، ورفضت بشدة وقالت له لم أتزوجها فهي تخطت الثلاثون.
  • يا أبني والمراة في عرف العائلة اذا تخطت الثلاثون لا تنجب واحتمالية الانجاب لها ضعيفة جداً فلا تتزوجها.
  • وكان الغريب أن الشاب تركها بالفعل دون التماس أي مشاعر لها.
  • وظلت الفتاة تبكي ليلاً نهاراً على ما ذاقته من ألم وكسر الخواطر.
  • وفي يوم ما ذهبت إلى إحدى صديقاتها لزيارتها والفضفضة معها .
  • وأثناء وجبة الغداء دق جرس المنزل لتلتقي بزوج صديقتها .
  • وتلاقوا السلام بعدها رن هاتف زوج صديقتها ليقول له أحد اصدقاؤه أنه قريب من المنزل ويريد زيارته وكل منهم سلم على الآخر وانتهت الزيارة .
  • بعد أيام اتصلت صديقتها وقالت أن صديق زوجها يريد زيارتهم بالمنزل ووالدته معه، وبالفعل زار المنزل.
  • وقابل أهلها وحدث ارتياح كامل من العائلتين إلى بعضهم البعض.
  • وبعد موافقة اهل الفتاة على زواجها مر أكثر من 10 شهور بدون حمل فقلقت.
  • وتذكرت حديث والدة الشاب التي قالت ان الفتاة لا تنجب بعد الثلاثين فذهبت الى الطبيبة وقالت لها أنها حامل في 3 توائم .
  • وقتها اعترف لها الزوج أنه كان على علم بكل قصتها من الألف للياء أثناء الزيارة التي جمعتهم بمنزل صديقتها .
  • ووقتها شعر بالحب تجاهها وبالفعل انجبت 6 اولاد اصبحوا كل حياتها.

قصص واقعية عن الزواج

جمال الروح باقي

أما القصة التالية عن الزواج فهي للعبرة لكل شخص لا يفهم معنى الجمال وتتلخص في :-

  •  فتاة لم يتقدم لها أي شخص لعدم جمالها البارز ولكن كانت من اجملها داخلياً وكلما تكلم أحداُ عن عروسة جميلة ذات اخلاق .
  • وإذا جاء أهل أي شاب لمنزلها فيرفضوها ولا يوجد قبول بينهم على الاطلاق يضطر الشاب للاعتذار والمغادرة وتصبح الفتاة حزينة فترة طويلة وتعب نفسي .
  • ويوماً ما ذهبت الفتاة للتقديم على عمل بأحد الشركات الكبرى ليقابلها شاب وسيم للغاية وذو جمال بارع وله سيارة فارهة.
  • تأتي إحدى بائعات المناديل الورقية له لتدق على زجاج السيارة وهو لا يعطي اهتمام ليفاجئ بفتاة خمرية اللون تنزل من أتوبيس.
  • وتخرج من حقيبتها بعض النقود وتعطيها لبائعة المناديل ليشعر الشاب بالحرج الشديد .
  • وذهبت الفتاة إلى المقابلة بالشركة لتلتقي بالشاب الذي راته في الصباح يقود السيارة الفارهة فنظر الى اسفل شعورا بالخجل.
  • وبدأ معها المقابلة وملئ طلب الوظيفة وبالفعل بحث عن عنوانها وذهب الى المنزل دون موعد ليطلبها من والدها .
  • وافقت الفتاة وقال لها الشاب أنتي أجمل انسانة وروح عرفها قلبي، وتزوجت منه بعد مرةر شهرين واصبحت حياتهما سعيدة وكبرا سوياً وذهب جماله ولكن أصبحت الروح والنقاء الداخلي باقي فيهما .

زر الذهاب إلى الأعلى