قطع فنية نازية تغضب الاستراليين

أثار مزاد علني أقيم مطلع الأسبوع لما وُصفت بأنها قطع فنية “رائعة” للنازيين، من بينها لوحة لادولف هتلر غضباً في أستراليا، ومطالب بأنه يتعين تدمير تلك القطع.

وأقيم المزاد العلني في بلدة بريدبو، على بعد 90 كيلومتراً جنوب العاصمة كانبرا، مما تسبب في تدفق سيل من الشكاوى على صفحة منظم المزاد العلني على فيس بوك، والذي كان يعرض عشرات من القطع الفنية المتعلقة بالنازيين.
ووصف دار “ديفيد سميث” المزاد العلني العديد من القطع الفنية النازية التي تعود لزمن الحرب في قائمته بأنها “رائعة” وتضم “صوراً عظيمة لادولف هتلر”.
ومن بين 700 قطعة فنية في المزاد العلني، كانت 75 مرتبطة بالنظام النازي.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة “مكافحة التشهير” اليهودية المعنية بالدفاع عن الحقوق المدنية، دفير أبراموفيش لصحيفة “ذا أستراليان” إن المزاد العلني “غريب وشائن”.
يذكر أنه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سحب دار “داونيز” للمزادات في ملبورن قطعاً فنية نازية من البيع، رداً على انتقاد من جماعات يهودية.
ويحظر دار “سوثبي” الدولي للمزادات بيع القطع التذكارية النازية.

زر الذهاب إلى الأعلى