قال باحثون أمريكيون إنهم توصلوا إلى علاج يمكن تناوله أسبوعياً فقط لعلاج مرض نقص المناعة (الإيدز) ليكون بديلاً عن العلاج الحالي الذي ينبغي تناوله مرة أو اثنتين يومياً لإدارة الحالة. وتوفر هذه النقلة وسيلة أسهل للمرضى لضمان مكافحة الفيروس الخطير، لأن انتظام المرضى بتعاطي الدواء اليومي المتوفر حالياً يواجه صعوبات.

30 بالمائة من المرضى الذين يتوفر لهم العلاج الحالي يفشلون في الالتزام بنظامه اليومي

ويتكون العلاج الجديد من مجرّد كبسولة دواء يتناولها المريض مرة في الأسبوع. وقد شارك في تطوير هذا العلاج فريق بحثي من 3 جهات، هي: مستفى بريجهام التابع لجامعة هارفارد، ومعهد مساتشوستس للتكنولوجيا، ومستشفى النساء ببوسطن.

وبحسب تقرير مجلة “نيتشر كميونيكيشن” يعتمد العلاج الجديد على تقنية ذكية تسمح ببقاء الكبسولة في المعدة لمدة أسبوعين، وتقوم بالإفراج عن محتواها العلاجي خلال هذه الفترة، للتغلب على صعوبات الالتزام بمواعيد تناول الدواء المتوفر حالياً.

وقد تبين أن فاعلية الكبسولة الجديدة في وقاية المريض من آثار الفيروس أكثر من الدواء المتوفر حالياً بنسبة 20 بالمائة.

وتشير التقارير الطبية إلى أن 30 بالمائة من المرضى الذين يتوفر لهم العلاج الحالي يفشلون في الالتزام بنظامه اليومي. وتقدم الكبسولة الإسبوعية الجديدة حلاً أسهل لضمان متابعة العلاج، والسيطرة على فيروس نقص المناعة.

وتفيد تقارير عام 2016 بأن عدد المصابين حول العالم بمرض الإيدز قد بلغ 36.7 مليون إنسان، بينهم 1.8 مليون شخص انتقل إليهم الفيروس حديثاً. وكان يُنظر إلى فيروس الإيدز منذ 30 عاماً باعتباره من الأمراض القاتلة.

شاركها.