تستمر شركات الأدوية والعلماء في إنتاج أدوية ولقاحات جديدة لمكافحة مرض نقص المناعة وكذلك البحث عن طرق جديدة لتشخيصه.

وأظهرت الطرق والأدوية المعتمدة حاليا فاعليتها في تشخيص المرض ومحاربته. وبحسب الأطباء فإن المستحضرات المستخدمة حاليا في علاج الإيدز والوقاية منه يجب تناولها يوميا ووفق جدول زمني ثابت، الأمر الذي يتعذر على العديد من المرضى الالتزام به، حيث تفيد بعض الاحصائيات بأن 30% فقط من المرضى يلتزمون به.

ولكن، إذا كان على المريض تناول الدواء مرة خلال بضعة أيام فإنه يصبح من السهل رفع فعالية الدواء. هذه الفكرة اقترحها علماء معهد مساتشوستس ومستشفى بريغهام النسائي في الولايات المتحدة.

وابتكر الفريق العلمي كبسولة تنقل إلى الجسم أدوية بالجرعة المطلوبة لمدة أسبوع كامل. ويكمن السر هنا في أن الدواء يخرج من الكبسولة تدريجيا خلال سبعة أيام، بطريقة تسمح بالحصول على الجرعة اليومية اللازمة وبالوقاية من المرض.

وتأتي الكبسولة على شكل نجمة سداسية قطرها 4 سنتيمترات تنطوي مثل المظلة، وبعد أن يتناولها الشخص وتصل إلى المعدة تنفتح. وقد أكد الباحثون أن الكبسولة قد تبقى في المعدة لأكثر من أسبوع، لأن أضلاعها تمنع انتقالها إلى الأمعاء.

واختبرت الكبسولة الجديدة على الخنازير بنجاح، حيث تابع الباحثون خلال أسبوع التغيرات الحاصلة في الدم بعد تناولها، وسمح لهم ذلك بحساب الجرعة المثالية منها.

كما يؤكد الخبراء على إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا في علاج أمراض أخرى أيضا بشرط مراعاة الجرعة المناسبة لكل مرض.

المصدر: فيستي.رو

كامل توما

شاركها.