عادت عائلة أمريكية لتفقد منزلها المحترق في ولاية كاليفورنيا، لتجد مفاجأة غير متوقعة بانتظارها. عندما وصلت أندريا غايلورد إلى منزلها بعد غياب شهر عنه، وجدت كلبها الوفي ماديسون يحرس ما تبقى من ممتلكات العائلة، وذلك بعد أن أتى حريق ضخم على المنطقة.

وكانت غايلورد قد اطمأنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على أن كلبها لا يزال على قيد الحياة، حيث اتصلت بالمتطوعة شايلا سوليفان، والتي حرصت على توفير الطعام والشراب بشكل يومي للكلب، بحسب موقع إنسايد إيدشن.

وحالما سمحت السلطات بعودة السكان إلى منازلهم المنكوبة، فوجئت غايلورد بكلبها ماديسون ينتظرها بفارغ الصبر، في المكان الذي كان المنزل مشيداً عليه قبل احتراقه .

ووفقاً لصحيفة هافينغتون بوست، لا يزال الكلب يقيم حالياً في موقع المنزل المحترق، بينما تقيم عائلة غايلورد مؤقتاً في منزل مؤقت.

ومن غير المعروف، كيف نجا الكلب من نيران الحريق، التي أتت على الحي بالكامل.

شاركها.