كل ما تحتاج إلى معرفته للحصول على “بطن” حديدية!

عند القيام بالتمارين الرياضية، فإنه من السهل عليك الحصول على كثير من المعلومات حول البرامج التدريبية، والتي يمكنك العثور عليها ببساطة في المجلات، وعلى المواقع الالكترونية، على عكس التغذية التي تبدو أقل في هذا الجانب.

وهنا لا نتحدث عن الطعام الذي يجب أن تأكله لبناء العضلات، بل الطعام المناسب لتحسين صحة الأمعاء بحيث يتم سريان العناصر الغذائية الموجودة داخل طعامك في مجرى الدم، بمساعدة الانزيمات الهاضمة التي يتم إفرازها من البنكرياس.

كما يوجد في الأمعاء الكثير من البكتيريا، والمعروفة باسم البروبيوتيك، في القناة الهضمية؛ للمساعدة في الحفاظ على وحماية بطانة الأمعاء. تبدأ هذه العملية في الفم وتنتهي عند فتحة الشرج.

وتؤثر في صحة الامعاء الطعام السيئ، والأمراض والفيروسات، وبعض أنواع المضادات الحيوية، وجميعها يمكن أن تقلل امتصاص الأمعاء، ما يؤدي إلى تلفها وعدم آدائها بشكل صحيح.

في البداية ولعلاج تلك المشكلة يجب أن تستبعد الغلوتين ومنتجات الألبان وكل شيء يسبب تهيج في القناة الهضمية، وكذلك الكافيين، والأطعمة المصنعة، والدهون الفقيرة؛ لإصلاح واستعادة المنطقة التالفة في بطانة الأمعاء، حتى يبدأ الجسم في استعادة البكتريا المفيدة عن طريق المكملات الغذائية، مع ضرورة التأكد من تناول بعض الملح العضوي للمساعدة في استقرار مستويات حمض الهيدروكلوريك المساعد على الهضم.

في ما يلي بعض المعلومات التي قد تساعدك في حصولك على البطن الصحية:

• تناول حمض البروبيتيك لزيادة كمية البكتيريا داخل القناة الهضمية

• تناول الجلوتامين الذي يساعد على صقل الامعاء.

• تناول الزنك الذي يساعد على إنتاج إنزيمات الجهاز الهضمي وهرمونات أخرى مثل التستوستيرون

• استعادة إنزيمات الجهاز الهضمي، وهي مفيدة جدا في بداية إعادة بناء صحة الأمعاء.

• تناول أوميغا 3 وهي عبارة عن زيوت السمك الصحية، المفيدة في إنتاج الهرمونات.

زر الذهاب إلى الأعلى