صفير أو طنين الأذن أو ما يصطلح عليه علميا Tinnitus هو نوع من الإصابة في جهاز السمع يعاني منها كثيرون في كل أنحاء العالم. إذ يعاني الشخص المصاب من طنين مستمر يصعب علىه توضيح الشكوى عن معاناته بدقة. والصعب أنه لا يمكن لأحد مساعدته، فالمصاب هو الشخص الوحيد الذي يمكنه سماع صوت الصفير المزعج بأذنه، لأن مصدره ليس خارج بل داخل الجسم.
و في هذا المقال تقدم لك مجلة ريجيم كل ما يتعلق بطنين الاذن
 كل ما تريد معرفته عن طنين الأذن

1/عندما يبدأ المصاب بالشعور به يسأل نفسه حينها: هل سينقطع الطنين تلقائياً، أم سيصاحبني طيلة الوقت؟.
خلال الشهور الثلاث الأولى تعتبر الإصابة عرضية، ذ توجد حينها احتمالية كبيرة أن يختفي الطنين، لو تمت معالجة المسبب له بشكل صحيح.
 كل ما تريد معرفته عن طنين الأذن

2/اسبابه
 كل ما تريد معرفته عن طنين الأذن
في حالات عديدة تظهر الإصابة نتيجة التعرض للضوضاء بشكل مستمر، أو لصوت عال مفاجئ، وهذان هما المسببان لأكثر من ثلاثين بالمائة من إصابات طنين الأذن.

في المخ أم في الأذن؟

التعرض المستمر للضوضاء يمكن أن يؤدي إلى إصابة الشعيرات داخل قوقعة الأذن، والتي وظيفتها التقليل من حدة الضوضاء الداخلة إلى الإذن وإذا ما أصيبت هذه الشعيرات، فإن الأذن الداخلية ترسل نبضات خاطئة مستمرة إلى المخ.

آلات في الأذن:

“يسمع المرء آلة تعمل بالأذن لمدة 24 ساعة باليوم ولا يمكنه إطفاءها” وبعضهم يقول أسمع آلة حفر الصخور، والبعض الآخر يسمع ماكينة الغسيل…لكن هناك طريقة للتغلب على الطنين في الأذن خلال وقت النوم وذلك من خلال تشغيل موسيقى خفيفة تساعده على التخفيف من حدة الطنين.ونرتبط الإصابة بالطنين بأوضاع صعبة جدا ومأساوية أحيانا ومخيفة”. لكن الوضع المأساوي يبدو خصوصا لدى المصابين الشباب..

علاجه
هناك مجموعة واسعة من الادوية التي يمكن أن تؤثر على درجة الطنين، غالبية الادوية هي من الادوية المهدئة ذات التأثير الكلي وتوجد علاجات أخرى تشمل الارتجاع البيولوجي (biofeedback) أو تركيب مقنعات والمقنع هو جهاز صغير شبيه بجهاز السمع الذي يوفر خلفية من الضجيج الخفيف لتقنيع الضجيج الداخلي.

عند العلاج يوضع هذا الجهاز على غضروف الاذن لعدة ساعات يوميا، تسمى هذه الطريقة – العلاج بالحفظ الطنيني (TRT – Tinnitus Retrain Therapy)

شاركها.