أعلنت وزارة البيئة الكولومبية أمس الإثنين عن فتح تحقيق في تسرب نفطي تردد أنه تسبب في نفوق أكثر من 2400 حيوان من أنواع مختلفة في شمالي البلاد. ونقل موقع حكومي عن وزير البيئة لويس جيلبرتو موريلو القول إنه “إذا أخفت شركة إيكوتبرول (النفطية الرئيسية في كولومبيا) معلومات بأنه كان من الممكن منع ذلك الحادث، فإنها ستواجه عقوبات صارمة”.

وأفادت وسائل إعلام محلية أمس، بتسرب 600 برميل نفط، وبدأ التسرب بالقرب من مدينة بارانكابيرميجا مطلع الشهر الجاري، وامتد لمسافة 24 كيلومتراً في نهر ليزاما و20 كيلومتراً في نهر سوجاموسو.

وقالت مديرة هيئة التراخيص البيئية (إيه.إن.إل.إيه) كلاوديا جونزاليس، إن “الحيوانات التي تضررت من التسرب النفطي تشمل أسماك وطيور وزواحف”.

وعثر عمال الطوارئ على 2400 من الحيوانات النافقة، وأنقذوا 1300 حيوان مازالوا على قيد الحياة، حسبما ذكر راديو (آر.سي.إن) نقلاً عن جونزاليس، وفي غضون ذلك، تلقت حوالي 70 عائلة رعاية طبية بسبب الإصابة بأعراض الميل للقيء والصداع والدوار، وأثر التسرب أيضاً على أكثر من 1000 شجرة.

وقالت وزارة البيئة إنها ستحقق في سبب تسرب النفط من البئر غير النشطة، واتهمت “إيكوبترول” بعدم اتخاذها إجراء قوي بالشكل الكافي لاحتواء التسرب، وذكر موريلو أن الحكومة أمرت الشركة بتعويض الصيادين وأشخاص آخرين تضرروا في المنطقة.

ومن جانبها قالت (إيكوبيترول) إنها في انتظار وصول معدات أمريكية تسمح لها بوقف التسرب.

شاركها.