بواسطة: – آخر تحديث: 20 سبتمبر، 2017

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم ليكون خاتم الكتب السماوية ويكون النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وأمر الله رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بدعوة الناس للدين الإسلامي، والإسلام له أركانه وشروطه، وأركان الإسلام خمسة ألا وهي الشهادتين، والصلاة، والصيام، والزكاة، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، والصلاة تعتبر الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد فرض الله سبحانه وتعالى خمس صلوات في اليوم الواحد يجب على المسلم تأديتها بأركانها وشروطها، كما أنه يجب عليه الالتزام بالوقت الذي حدده الله سبحانه وتعالى لتأدية الصلاة، وتعتبر صلاة الفجر أحد الصلوات الخمسة، أما عن وقت صلاة الفجر فهو من بزوغ الفجر، وينتهي بشروق الشمس، بحيث تكون الصلاة بعد شروق الشمس قضاء، وسنتحدث في هذا المقال حول كيفية أداء صلاة الفجر.

كيفية أداء صلاة الفجر

  • صلاة الفجر عبارة عن ركعتين سنة وركعتين فرض، حيث أن الاختلاف بينهما يكون بالنية فقط أما الأداء فهو ذاته.
  • قبل البدء بركعتي الفرض فإن المسلم ينوي أن يصلي الفرض من الفجر، وقبل البدء بالسنة فإنه ينوي أن يصلي ركعتي السنة.
  • أما عن كيفية النية فإنها لا تكون بالنطق، وإنما بالعزم على أداء الصلاة.
  • ينوي المسلم أداء ركعتَي صلاة الفجر منفرداً أو جماعةً سواءً أكان إماماً أو مأموماً.
  • يبدأ المسلم الصلاة بتكبيرة الإحرام، حيث يقوم المسلم برفع يديه بمحاذاة أذنيه، ثم يبدأ بالتكبير قائلاً: “الله أكبر”.
  • بعد ذلك يقوم المسلم بوضع يده اليُمنى فوق يده اليُسرى، أما عن الموقع فقد تعددت آراء العلماء حول ذلك فبعضهم قال تحت السرّة وبعضهم قال تحت الصدر فوق منطقة السرّة.
  • بعد ذلك يقوم المصلي بقراءة دعاء الاستفتاح، وهو: (سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحمْدِكَ، تبارَكَ اسمُكَ، وتعالى جَدُّكَ، ولا إلهَ غيرُكَ).
  • ومن ثم يقرأ المصلي سورة الفاتحة كاملة، بعد ذلك يقرأ ما تيسر له وما يحفظ من القرآن الكريم.
  • بعد الانتهاء من القراءة فإن المصلي يقوم بالركوع ويكون ذلك بعد أن يكبر قائلاً: “الله أكبر”.
  • عند الانتهاء من الرّكوع فإن المصلي يقول: (سمع الله لمن حمده).
  • إذا كان المصلي يصلي خلف الإمام فعندما يقول الإمام (سمع الله لمن حمده)، فإن المأموم يقول (ربَّنا ولَكَ الحَمْدُ).
  • بعد ذلك ينتقل إلى السّجود، ويقول: (سُبحانَ ربّيَ الأعلى وَبِحَمْده)، حيث يرددها ثلاث مرّاتٍ في كل سجدة.
  • بعد ذلك يقوم المصلي بالسجود يسجد مرة ثانية، ومن ثمّ ينتقل إلى القيام.
  • يبدأ المصلي بالرّكعة الثانية، ويؤديها كما أدى الركعة الأولى ولكن دون قول دعاء الاستفتاح.
  • بعد الانتهاء من تأدية السّجدة الثانية في الركعة الثانية، فإن المصلي يقوم بقراءة التشهد الأخير، ويكون ذلك بقول: (التَّحِيّاتُ للهِ، والصَّلَواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ، ورحمةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَينا وعلى عِبادِ الله الصّالِحين، أشْهدُ أن لا إله إلا الله، وأشْهدُ أنّ مُحمّداً عبدُهُ ورَسولُهُ).
  • يُحلّق المصلي بسبابته عندما يصل إلى قول: (أشهَدُ أن لا إلهَ إلّا الله) من التشهد الأخير.
  • بعد ذلك يقوم الشخص بقول الصّلاة الإبراهيميّة، ويكون ذلك بقول: (اللّهُمّ صلِّ على مُحمَّدٍ وعلى آلِ مُحمَّدٍ، كما صلَّيْتَ على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهُمَّ بارِك على محمّدٍ وعلى آل محمَّدٍ، كما بارَكْتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ).
  • بعد الانتهاء من قول الصلاة الإبراهيمية، فإنه يجوز للمصلي أن يدعو الله بما يريد.
  • ومن ثم يسلّم المصلي عن اليمين ومن ثمّ عن الشّمال، وعند السلام على اليمين فإنه يلتفت لليمين، وعند السلام على الشمال فإنه يلتفت للشمال.
  • يقول المصلي في كلّ تسليمة يؤديها: (السَّلامُ عليْكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ).

شاركها.