كيفية الإقلاع عن التدخين بشكل صحيح

أضرار التدخين كثيرة كما ذكرنا في مقال سابق، لذلك إن قررت الإقلاع عن التدخين فعليك اتباع بعض النصائح المهمة من أجل الإبتعاد عن التدخين بشكل لا يؤثر على صحتك.

تذكر دومًا أنه مهما كانت رغبتك بالتدخين كبيرة فإنك تستطيع تركه والإقلاع عنه، والإحساس بالرغبة في التدخين عادةً ما يستمر لعدة دقائق ويزول بعدها، فكلما منعت نفسك من التدخين في هذه الدقائق زاد قربك من تركه بشكل نهائي.

الإرشادات الآتية قد تساعدك في الإقلاع عن التدخين:

  • ضع هدفًا وسببًا يحفزك على ترك التدخين، مثلًا سوف أقلع عن التدخين لأنه يؤدي إلى أمراض الشرايين والقلب.
  • ذكّر نفسك بفوائد ترك التدخين ومضار الإستمرار فيه، فهذا يساعدك على تركه بسهولة.
  • استعن بأهلك، أصحابك، أو مراكز صحية متخصصة للتخلص من التدخين وبشكل نهائي.
  • لا تقل أن لديك رغبة بسيجارة أخيرة وتترك بعدها التدخين بشكل نهائي، فهذا يسمى “خداع النفس”.
  • تجنب المواقف التي تحفزك على التدخين، مثل وجودك أمام التلفاز، في السيارة، أو أثناء جلوسك مع أصحابك.
  • إن شعرت برغبة في التدخين فانتظر فترة 10 دقائق قبل التدخين لعل ذلك ينسيك أن تدخن، وقُم بزيادة وقت الانتظار بشكل تدريجي.
  • جرّب تمارين الاسترخاء والتخلص من التوتر مثل اليوغا، التنفس العميق، التدليك، وتمارين استرخاء العضلات، فهذا يجعلك لا تعتمد على التدخين للتخلص من الضغوطات.
  • تخلص من الضغوطات النفسية وحاول مشاركة الفرحة والسعادة مع الناس، فقد يساعدك هذا على الراحة والاسترخاء.
  • مارس الرياضة لمدة نصف ساعة يوميًا، وبذلك تحافظ على صحة جسمك وتنسى التدخين لفترة لا بأس بها.
  • لا تترك فمك فارغًا لفترات طويلة وقُم بمضغ العلكة، الحلوى، المكسرات، أو بذور دوار الشمس، فذلك يؤدي إلى نسيان التدخين.
  • قُم بتجربة بدائل النيكوتين، وهي متوفرة بعدة أشكال مثل الاستنشاقية، علكة النيكوتين، لصقات النيكوتين، وأدوية فموية تعمل بشكل مشابه لعمل النيكوتين.
  • تستطيع الاطلاع على مواضيع في الإنترنت تساعدك على التخلص من التدخين، ولا تنسى أن تنضم إلى مجموعات ترك التدخين على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • تذكر دومًا أنه عليك ترك التدخين بشكل تدريجي، لأن الجسم يعتمد على مادة النيكوتين الموجودة في السجائر كناقل للسيالات العصبية، لذلك فترك التدخين بشكل فجائي يؤدي إلى مشاكل عصبية.

سوف تظهر عليك أعراض صحية بعد ترك التدخين، مثل التعب والصداع وصعوبة التركيز، حيث تستمر هذه الأعراض لعدة أسابيع، ومعظم هذه الأعراض خفيفة، ولكن قد تحدث بعض الأمور الخطيرة التي تستوجب مراجعة الطبيب المختص.

زر الذهاب إلى الأعلى