اذا كنت تواجهين مشاكل في حياتك الزوجية و تبحثين عن افضل الطرق و النصائح للتخلص منها فنقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال من خلال مقال يشمل كيفية التغلب على العقبات في الحياة الزوجية.

607

لا بد للزوجين أن يتعرضا للعديد من العوائق خلال حياتهما الزوجية، لكن هناك أمور عدة إن توفرت من شأنها مساعدتهما على تخطي هذه العوائق واجتياز الصعوبات والمحافظة على علاقة زوجية ناجحة.

طرق لتخطّي العقبات في الحياة الزوجية

تقبّل الآخر وعدم محاولة تغييره

هناك سؤال جوهري يطرح نفسه دائماً في كل علاقة زوجية: هل يمكنه/يمكنها تقديم الدعم والمساعدة عند مواجهة عقبة أو مرض ما أو حالة اكتئاب أو بطالة إلى آخره؟

فنحن نعلم في قرارة نفسنا أن الشريك، في بعض الحالات، ليس بإمكانه تقديم المساعدة اللازمة ويصعب عليه أحياناً التلفّظ بكلمات المواساة والتشجيع التي نرغب بسماعها. لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنه لا يبادلنا مشاعر الحب نفسها، بل هو فقط لا يعرف كيفية التعبير عنها بشكل صحيح.

وفي هذه الحالة، يكمن الحلّ الوحيد في تقبّل الآخر كما هو وعدم محاولة تغييره بأي شكل من الأشكال، وأن نطلب منه أن يكون حاضراً حين يستطيع، وفي حال تعذّر عليه فعل ذلك لا يجب أن نتردد في طلب المساعدة من أحد أفراد الأسرة الآخرين أو من صديق أو حتى طبيب نفسي إذا لزم الأمر.

604

المحافظة على حميمية العلاقة

غالباً ما تكون الحميمية بين الزوجين من أولى ضحايا تجارب الحياة الزوجية. فهي تتأثّر سلباً منذ ولادة الطفل الأول، عندما تميل معظم الزوجات إلى التخلّي عن دور الحبيبة والإكتفاء بلعب دور الأم ما يدفع الزوج إلى الشعور بأنه كائن غير محبوب وينظر اليه بصفة الأب فقط.
لذلك من الضروري أن يبقى الزوجين حبيبين ويحافظا على المودّة بالرغم من إنجاب الأطفال، لكي يتمكنان من تحقيق التوازن الصحيح في العلاقة. فتغذية هذا الحب في جميع الأوقات هو أفضل طريقة لمواجهة العوائق المدمّرة للعلاقة. فإذا لم ينجحا في المحافظة عليه في السراء، فكيف لهما تحقيق ذلك في أوقات الشدّة؟

التعبير عن الحاجات

لا يفترض على الزوجين أن يخجلا من طلب الدعم أو المواساة أو العطف إذا كانا بحاجة اليه. فمن الواجب عليهما أن يتخليا عن فكرة أن الآخر يجب أن يشعر بمعاناتهم واحتضانهم ومواساتهم من دون الإفصاح له عن ذلك. في الواقع، تقع على عاتق الزوجين مسؤولية طلب المساعدة من الآخر عند الحاجة ومشاطرة آرائهما فالعلاقة الزوجية الناجحة هي تلك المبنية على مبدأ الأخذ والعطاء.

تقديم الدعم والمساعدة لبعضهما البعض

يجب على الزوجين أن يتحدا ويتساندا في أوقات الشدّة أكثر من أي وقت مضى. وبالرغم من أنه يصعب أحياناً معرفة الموقف الواجب إتخاذه تجاه معاناة الطرف الآخر، إلاّ أن وجودنا بقربه على طريقتنا الخاصة هو الحل الأنسب في هذه الحالة.
في الواقع، يجب على كلا الشريكين أن يحاول قياس مدى المعاناة التي يشعر بها الآخر. فإذا كان زوجك عاطلاً عن العمل مثلاً، من الأفضل الإبتعاد عن استخدام العبارات الجارحة والمهدّمة التي تقلل من احترامه لذاته، بل عليك في المقابل تقديم الدعم اللازم ومساعدته في إيجاد عمل آخر بقدر المستطاع.

تقييم العلاقة

لا بدّ للزوجين من إجراء تقييم لعلاقتهما وخاصة بعد رحيل الأولاد عن المنزل أو الوصول إلى سن التقاعد. فهناك مجموعة من الأسئلة التي يجب أن يطرحانها على نفسيهما ومن أبرزها: “هل أرغب بأن أمضي بقية حياتي برفقته/رفقتها؟” فالوقت قد حان في هذه المرحلة لتقييم العلاقة ومعاودة تحديد القواسم المشتركة بينهما على الرغم من هوايات الآخر المختلفة لكي يتمكنا من الاستمرار في إنجاح علاقتهما.

نصائح لتجديد الحياة الزوجية وكسر الروتين

كوني متجددة في علاقتك الحميمة

العلاقة الحميمة من مرتكزات الحياة الزوجية الناجحة, لدا فكري في تطوير علاقتك الحميمة بزوجك من خلال تجديدها من حين الى اخر وإضفاء لمستك الخاصة, مثلا غيري مكان اللقاء الحميم، وزينيه بطريقة تعيد لكما ذكريات جميلة وتبعث فيكما نفسا جديدا, ولا تتقيدي بمواعيد محددة للقائكما الحميم, وكوني السباقة والمبادرة لطلب العلاقة من زوجك فبهذا ستضمنين اثارة زوجك الى اقصى حد, فلا مكان للخجل بين الزوجين .
ليس من المهم شراء مؤثرات باهظة الثمن، لكن المهم هو طريقة استخدامك وتقديمك للأشياء. أيضا تحدثي مع شريك حياتك أثناء العلاقة الحميمية وعبري عن ما تحسين به ومدى سعادتك وشعورك بقربك منه.
كوني انانية بايجابية

من الخطأ ان تولي كل اهتمامك لأولادك وزوجك في حين تهملين في نفسك سواء على مستوى الشكل أو على مستوى اهتماماتك و رغباتك, من أجل كسر الروتين، عليك التفكير في نفسك وتجديد هيأتك وشكلك من حين لآخر. كما يستحسن أن تفكري في الأنشطة التي تقومين بها، وتعملي على ممارسة بعض الهوايات التي تحسن من مزاجك وتزيد من طاقتك, فكلما كنت راضية وسعيدة ستستطعين منح المزيد من العطاء لأسرتك فكما يقال فاقد الشيء لا يعطيه.
غيري من عاداتك اليومية

اقلبي مسار يومك رأسا على عقب مرة كل أسبوع على الاقل. إن كنت مثلا تبتدئين يومك بالاستحمام بمفردك، أشركي زوجك في الاستحمام، وغيري من توقيت أنشطتك اليومية، حضري الغذاء قبل الذهاب إلى السوق، فاجئي زوجك باستقبال مميز, اكسري النظام الذي تتبعينه كل يوم، واذهبي لزيارة العائلة في يوم آخر غير عطلة نهاية الأسبوع, غيري من ترتيب غرفة النوم وأثاث المنزل من حين لآخر, كوني متجددة.
غيري من عاداتك الغذائية

لا تتبعي نظاما غذائيا صارما وبدلي الوصفات من حين لآخر وجربي وصفات جديدة، جربي تناول وجبة العشاء خارجا بعض الأحيان، واختارا أطباقا مختلفة لا تتناولانها عادة. أشركي زوجك في إعداد طبق جديد وجرباه معا واستمتعي عزيزتي.
خططا معا لقضاء عطلة الأسبوع

خططا لقضاء عطلة نهاية أسبوع رومانسية تذكركما بذكريات سعيدة وكأنكما عروسين في شهر العسل سافرا إلى أماكن جديدة بحسب إمكانياتكما المادية, اقضيا أكبر وقت ممكن معا وذلك بمزاولة الأنشطة المنزلية معا. وحاولا أن تحظيا ببعض الوقت بمفردكما، للاستمتاع به كما يحلو لكما. انعزلا في مكان شاعري واسترخيا معا، وخططا لقضاء ليلة استثنائية.

نصائح أساسية لنجاح العلاقة الزوجية

الحب :

يعتبر الحب من اسمي مشاعر الوجود هو بهجة الحياة ومتعتها، قد تعتبر تلك النقطة بديهية بالنسبة لك وربما تحكمين عليها بالسخافة، ولكن المقصود هنا هو الحب الذي يمتلك الآخر والذي يقبله علي حقيقته والذي يتصالح مع أخطائه ويتقبلها مادامت مقبولة، والاهم أن نحب الآخر كما يري هو الحب وليس كما نراه نحن، حتى يظل الحب بيننا دائماً كما نحلم به.
الإحترام :

ضعي رفيق حياتك في أعلي مكانة فهو يستحق ذلك عندما يكون انسان رائع وعظيم ونبيل، وعندما يكون شريف ومخلص لكِ وطاهر ووفي ونقي المشاعر، عندما يكون يحبك بصدق ويرضي ان يهبك نفسه، فهو من إطلع علي جوهرك، على ما بكِ من جمال وخير، وهو الانسان الذي استطعتِ ان تطلعى علي جوهره الذى تثقى به والذى يشارككِ مسئوليات الحياة جميعها لذا فهو يستحق!
المعرفة الحقيقية :

من المهم أن تتعرفي علي شريك حياتك دون التخفي وراء الأقنعة المزيفة وأن تظلا فى حالة شفافية دائمة معاً، وأن تبوحا لبعضكما البعض بكل ما فى داخلكما فى الوقت المناسب.
العلاقة الطيبة مع الاهل :

حاولي أن تضعي حدا أدني من العلاقة مع أهل شريكك، وأن تهيئي له الأجواء الطيبة في عائلتك، لان البدايات التي يوجد بها مشاكل لا تبشر بالمستقبل المثمر، لأن الشريكين وقتها قد لا يستطيعا ان يقفلا علي انفسهما ولا علي من حولهما وخصوصاً الاهل.
تقبل ماضى ومستقبل الآخر :

حاولى تفهم وتقبل ماضى الآخر بالتفصيل، فتتعرفي على الأحداث التي حدثت أثناء طفولته كي تتفهمي انفعالاته ومخاوفة وطبيعة شخصيته، و حاولي ان تفهمي احلامه المستقبلية وشاركيه احلامك التي تريدين تحقيقها معه، لأن الحياة ستستمر بينكما فعليكما الا تختلفا في المشاريع التى دوما ما خططتما لها، فالحياة الزوجية مشاركة وتعاون وحب يثمر عنهم حياة ناجحة ومستقرة.

605

شاركها.