بواسطة: عاتكة البوريني – آخر تحديث: 1 نوفمبر، 2017

محتويات

قوس قزح

يُسمى أيضاً قوس المطر والطيف، ويُعتبر من الظواهر الطبيعية الساحرة التي تمنح التفاؤل ويبث البهجة والفرح في القلب، ويمكن لظاهرة قوس قزح أن تحدث في أي مكانٍ على سطح الأرض إذا توفرت الظروف المساعدة لظهوره، وقد فسره العلماء بأنه ظاهرة فيزيائية طبيعية، وأول من اكتشف هذه الظاهرة وقام بدراستها هو العالم رونيه ديكارت الذي شرح كيفية تكونه، وذلك في عام 1637م، وشرح وقتها كيف أن الضوء يتعرض للانكسار بمجرد دخوله عبر قطرات المطر فتتحلل أجزاؤه داخل القطرة فيظهر قوس قزح، حيث يظهر في الأيام المشمسة والممطرة، وسنقدم في هذا المقال معلومات مهمة حول تكون قوس قزح.

ألوان قوس قزح

  • يتكون من ألوانٍ جميلة وساحرة وتُعتبر هي الألوان الأساسية ويبلغ عددها سبعة ألوان وهي بالترتيب: الأحمر والبرتقالي والأصفر والاخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي.
  • يتكون ضوء الشمس من ألوان الطيف السبعة، كما أن الضوء الأبيض يتكون من هذه الألوان التي تكون مندمجة معاً ومن ثم تتحلل.
  • لكل لون من ألوان قوس قزح طول موجي مختلف عن الآخر.
  • يمكن لألوان قوس قزح أن تتكون أيضاً من ضوء القمر وذلك في حالةٍ نادرةٍ جداً، بحيث يكون ضوء القمر موجوداً ويحدث انكسار لضوئه في قطرات المطر.

كيفية تكون قوس قزح

  •  لحدوث هذه الظاهرة الطبيعية يجب توافر أهم شرطين وهما: ضوء الشمس أولاً والمطر ثانياً. حيث يسقط الضوء القادم من الشمس بشكلٍ مائل على قطرة الماء، ومن المعروف أنّ الضوء في حال انتقاله من وسط إلى آخر مختلف في الكثافة فإنّه يعاني انكساراً، فينعكس الضوء بعد اجتيازه السطح الداخلي من قطرة الماء، ثمّ يسير حتى يخرج مرّةً أخرى من القطرة إلى الهواء فينكسر مرّةً أخرى لاختلاف الوسطين أيضاً، وتكون زاوية الانكسار الآن حادة أقل من 45 درجة.
  • يتكون الضوء من أطوال موجية متعددة بحيث تندمج هذه الأطوال الموجية معاً لتُعطي الضوء الأبيض، ويختلف كل طول موجي عن الآخر بان له معامل انكسار خاص به مما يؤدي لإنتاج ألوان منفصلة وهي ألوان الطيف التي تم ذكرها سابقاً، والجدير بالذكر أن اختلاف حجم ألوان قوس قزح عائد لاختلاف الوسط الموجود فيه، فالمحيط يحتوي على ذرات مشبعة أكثر من اليابسة.

قوس قزح في الأساطير

  •  منذ قديم الزمان ولأنّ قوس قزح ليس مستحدثاً، فقد اعتاد الناس على رؤيته بعد المطر، فكان ذا معنىً لهم، فافترض الناس قديماً أنّه بشارة أن المطر والأعاصير قد توقفت، وهو منطقي فما إن تنجلي السحب لتظهر الشمس، ويكون بعض المطر في الأجواء حتى تكون الفرصة مواتية لرؤيته، لكن في أوروبا فقد اعتقدوا أنّ في نهاية القوس قزح يوجد ذهب ينتظرهم، وفي أفريقيا اعتقدوا أنّ المنزل الّذي يصعد قوس قزح منه منذور بالشؤم فكانوا يرونه ثعباناً، وآخرون يرونه جسراً يصعد إلى الجنة.

شاركها.