كيفية صلاة تحية المسجد

تحية المسجد

تحية المسجد هي سنة عن الرسول صلي الله عليه وسلم، حيث رواه أبو قتادة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (فإذا دخل أحدُكم المسجدَ، فلا يجلِسْ حتى يركعَ ركعتَينِ)ن لذلك فتحية المسجد هي صلاة ركعتين أو أكثر في أي مكان في المسجد سواء كان في الليل أو في النهار كما انها صلاة سرية لا يرفع فيها المصلي صوته بالقران بل يسمع نفسه فقط.

 

أصول تحية المسجد

كيفية صلاة تحية المسجد

 

المسلم يجب ان يدخل المسجد متطهرا ومتوضيا، إذا لم يكن متوضيا يجب عليه التوجه أولا إلي مرافق المسجد ويقوم بالتوضأ ثم يدخل بقدمه اليمني المسجد في سكينة وآدب وهدوء ويقول دعاء سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم حيث كان يقول وهو داخل المسجد “اللهم افتح لي أبواب رحمتك”، وقبل ان يجلس المسلم عليه ان يصلي صلاة تحية المسجد وهي عبارة عن ركعتين يصليها المسلم كصلاته العادية.

حيث يبدأ بالتكبير ويقول “الله أكبر” وبعد ذلك يبدأ المسلم بوضع يديه الإثنين أسفل صدره وأعلي منطقة البطن، بعد ذلك يبدأ بقراءة سورة الفاتحة وبعدها صورة قصيرة وبعدها يبدأ المسلم في الركوع وهو مطمئن ويقوم ويقف معتدلا وهو مطمئن، بعد ذلك يسجد المسلم وهو مطمئن ويجلس وهو مطمئن وبعدها يسجد مرة اخرى، وبعدها يقف بشكل معتدل ويقرأ سورة الفاتحة مرة اخرى وبعدها سورة قصيرة ثم يركع ويقوم وبعدها يسجد ويجلس ويسجد مرة أخرى ثم يقرأ التشهد زيصلي علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعدها يسلم يمينا أولا ثم يسارا.

 

تحية المسجد الحرام

كيفية صلاة تحية المسجد

 

تختلف تحية المسجد الحرام عن تحية المسجد العادي، حيث أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال في حديثة الشريف ان اجر الصلاة في المسجد الحرام في مكة المكرمة يفوق قدر أجر الصلاة في المساجد العادية بمئة ألف مرة وذلك في حديثه الصريح الذي قال فيه ” صلاةٌ في مسجِدي هذا أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه إلا المسجدَ الحرامَ، وصلاةٌ في المسجدِ الحرامِ أفضلُ من مئةِ صلاةٍ في مسجدي”

 

لذلك فإن تحية المسجد الحرام هي مختلفة عن تحية المسجد العادي فتحية المسجد الحرام تتمثل في الطواف حول الكعبة المشرفة سواء كان سبب الزيادة هو الحج او العمره أو حتي التجارة او الزيارة العادية.

 

وقد أوضح الرسول ذلك في حديثه الشريف | قد حجَّ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فأخبرتْني عائشةُ رضي اللهُ عنها: أنَّ أوّلَ شيءٍ بدأ به حين قدِم مكّةَ أنّه توضّأ، ثمّ طاف بالبيت، ثمّ حجَّ أبو بكرٍ فكان أوّلُ شيءٍ بدأ به الطّوافَ بالبيتِ، ثمّ لم يكن غيرُه، ثمّ عمرُ مثلُ ذلك، ثمّ حجَّ عثمانُ فرأيتُه أوّلَ شيءٍ بدأ به الطّوافَ بالبيت، ثمّ لم يكن غيرُه، ثمّ معاويةُ وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ، ثمّ حججْتُ مع أبي؛ الزّبيرُ بنُ العوّام، فكان أوّلُ شيءٍ بدأ به الطّوافَ بالبيتِ، ثمّ لم يكن غيرُه، ثمّ رأيتُ المُهاجرين والأنصارَ يفعلون ذلك، ثمّ لم يكن غيرُه، ثمّ آخِرُ من رأيتُ فعل ذلك ابنَ عمرَ، ثمّ لم ينقُضْها بعمرةٍٍ، وهذا ابنُ عمرَ عندهم أفلا يسألونه؟ ولا أحدٌ ممّن مضى ما كانوا يبدؤون بشيءٍ حين يضعون أقدامَهم أوّلَ من الطّوافِ بالبيت، ثمّ لا يَحِلُّون، وقد رأيتُ أمّي وخالتي حين تقدمان، لا تبدآن بشيءٍ أوّلَ من البيتِ تطوفان به، ثمّ لا تَحِلَّانِ، وقد أخبرتْني أمّي أنّها أقبلت هي وأختُها والزّبيرُ وفلانٌ وفلانٌ بعمرةٍ قطُّ، فلمّا مسحوا الرّكنَ حلُّوا”

زر الذهاب إلى الأعلى