كيف أقوي مناعة طفلي

 

كيف أقوي مناعة طفلي لاشك أن تقوية مناعة الطفل أمرٌ لا ينبغي إهماله، فإذا كانت مناعة الطفل ضعيفة فسيصبح الطفل عرضةً للإصابة بالكثير من الأمراض والميكروبات والفيروسات الموجودة بالجو،

طفل

طرق لتقوية مناعة الطفل

  • تناول الفواكه والخضروات بانتظام

تعتبر الفاصوليا والجزر والبرتقال والفراولة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والنباتية المقوية لمناعة الأطفال كفيتامين ج ، وتلعب العناصر الغذائية النباتية دوراً هاماً في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء بجسم الطفل؛ وذلك لمحاربة العدوى والفيروسات. وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بالعناصر النباتية تقي من الأمراض المزمنة كالسرطان والقلب؛ لذا فينصح بتخصيص عدد من ثمرات الفاكهة والخضراوات يتناولها الطفل على مدار اليوم، لأن هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة لتكوين المناعة الطبيعية، وتقوم الفيتامينات بدور مهم في مساعدة جهاز المناعة للقيام بوظيفته على الوجه الأكمل·

ولقد لوحظ أن نقص فيتامين (أ) ينتج منه ضمور في الغدة الثيموسية، ويصاحب ذلك قصور في وظائف الخلايا المناعية، كما أن باقي الفيتامينات مثل: (ج)، (ب2)، (ب21)، وحمض الفوليك، كلها تؤثر سلبياً على نشاط الجهاز المناعي عندما تنخفض كميتها بالجسم، كما أن نقص الأملاح المعدنية مثل الحديد والنحاس والزنك يقلل من نشاط جهاز المناعة·

ولقد وجد أن أكثر المواد الغذائية تأثيراً على المناعة هي المواد الدهنية، فمثلاً ارتفاع نسبة الكوليسترول يعمل على إضعاف جهاز المناعة، وعلى ذلك فإن الإقلال من المواد الدهنية والإكثار من الخضراوات والفاكهة التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية يوفر ظروفاً مناسبة لأداء الجهاز المناعي بدوره بكفاءة عالية.

  • تنظيم أوقات نوم الطفل

ينبغي على الأم أن تنظم أوقات نوم الطفل بحيث يحصل الطفل على قسط وافر من النوم؛ لأن حرمان الطفل من النوم يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض؛ وذلك بتقليل الخلايا القاتلة الطبيعية والتي تعد أسلحة لجهاز المناعة لدى الأطفال التي تهاجم الميكروبات والخلايا السرطانية.

  • الاهتمام بالرضاعة الطبيعية

يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء الفائقة التي تعزز مناعة الطفل، كما تحمي الرضاعة الطبيعية الطفل من الإصابة بالتهابات الأذن والحنجرة والإسهال، والمسالك البولية وكثير من الأمراض. كذلك تعزز الرضاعة الطبيعية من قوة دماغ الطفل، وتساعد على حمايته من مرض السكر والتهاب القولون وكثير من الأمراض السرطانية.

  • الاهتمام بممارسة الرياضة

تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقوية المناعة عند الطفل، وتشمل ممارسة التمارين الرياضية ركوب الدراجة والتزلج ولعب كرة السلة والتنس.

  • محاربة الجراثيم

إن محاربة الجراثيم في حد ذاتها لا تقوي المناعة ولكنها وسيلة فعالة لتخفيف الإجهاد من على جهاز الطفل المناعي؛ لذا ينبغي التأكد من غسل الأطفال لأيديهم باستمرار بالماء والصابون ونظافة ملابسهم –خصوصاً- بعد لمس الحيوانات الأليفة بالبيت، كذلك من الضروري الاهتمام بنظافة الطفل عقب الانتهاء من استخدام الحمام.

  • الابتعاد عن التدخين السلبي

لابد أن تسعى الأم لحماية الطفل من آثار التدخين السلبي أو التدخين غير المباشر؛ فدخان السيجارة الواحدة يحتوي على أكثر من 4000 مادة سامة تتسبب في تهييج خلايا الجسم، والأطفال هم أكثر عرضة لتأثيرات التدخين غير المباشر عن البالغين، لأن أجهزة إزالة السموم الطبيعية لدى الطفل أقل تطوراً، ويزيد التدخين غير المباشر من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضيع الفجائي، والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الأذن والإصابة بالربو.

الحذر من المضادات الحيوية 

هناك الكثير من الأمهات يطلبن من طبيب الأطفال بشكل مُلح أن يكتب لهن وصفة مضاد حيوي كلما أصيب الطفل بنزلة برد أو أنفلونزا أو التهاب بالحلق، ولكنها فكرة سيئة فالمضادات الحيوية تعالج الأمراض التي تسببها فقط، لكن الفيروسات هي المسبب لغالبية أمراض الطفولة.

زر الذهاب إلى الأعلى