كيف بنيت مدينة البندقية

بواسطة: – آخر تحديث: 10 أكتوبر، 2017

محتويات

يُطلق على مدينة البندقية الجميلة أيضاً اسم فينيسيا، أما سكانها المحليون فيعرفونها باسم فينيجيا، وهي من أشهر المدن الإيطالية وأكثرها سحراً وجمالاً، وهي مدينة ساحلية، تقع في الجزء الشمالي من إيطاليا، كما أنها عاصمة لمقاطعة فينيسيا، التي تُعد أكبر مدن الإقليم من حيث عدد السكان، ويبلغ عدد سكانها حوالي 271 ألف نسمة، والجدير بالذكر أن المدينة يُطلق عليها اسم المدينة العائمة، لأن سكانها يتنقلون بين مناطقها باستخدام القوارب أو المشي، أو باستخدام سيارات الأجرة المائية.

  • تم بناء مدينة البندقية في عام 421م، وذلك في منتصف بحيرةٍ آسنة، وتتكون من 7000 شارع، و116 جزيرة، و416 جسر، كما أنها مقسمة إلى 6 مقاطعات.
  • تُسمّى مقاطعات المدينة: فينيسيا، فيرونا، بادوا، بالليرانو، وفيسنزا، ورفيجون كما أنها تتكون من العديد من الجزر المرتبطة معاً بجسور، وهذه الجسور ترعاها اليونسكو.
  • تُعتبر المدينة الثانية في إيطاليا من حيث الجذب السياحي، وقد كانت في مرحلة العصور الوسطى دولة مستقلة ولها سيطرة قوية على خطوط التجارة.
  • سبب نشوء المدينة وبنائها هو ان السكان الذين كانوا يقطنون على ضفاف البحيرة كانوا يتعرضون لغزواتٍ كثيرة ومتكررة من قبل البربر، مما دعاهم إلى اللجوء إلى الجزر كي يحتموا من هذه الغزوات.
  • تتكون الأساسات التي بُنيت منها بيوت المدينة من أغصان وقصب مثبّتة جيّداً ومغروزة في الوحل، ومن ثم بنى السكان بيوت من الحجر المدعومة بدعامات خشبية.
  • بُنيت الجسور الكثيرة لتسهيل حركة تنقل المشاة فوق القنوات المائية والجزر، فتحوَّلت شوارع المدينة إلى شوارع مائية.

تتميز مدينة البندقية باحتوائها على الكثير من المعالم البارزة والساحرة، ومن أهمّها ما يلي:

  • معبد لليهود.
  • قصر دوكالة، وهو من القصور الشهيرة والذي يفصل بينه وبين كنيسة سان ماركو بوباة كبيرة تُسمى كارتا.
  • دار الصناعة.
  • ميدان سان ماركو، ويوجد هذا الميدان في منتصف كنيسة سان ماركو، وهي مغطاة بالفسيفساء، ومغطاة بالذهب.
  • كنيسة سانتا ماريا دي سالوتة.

أما مناخ المدينة
مناخ مدينة البندقية مثله مثل مناخ أي مدينة ساحلية، حيث يتميّز باللطف والاعتدال، وتصل درجات الحرارة فيها في فصل الشتاء إلى 3 درجات مئوية، وإلى 25 درجة مئويَّة في فصل الصيف.

  • الرحالة ماركو بولو، والذي وصل إلى البندقية قادماً من الصين.
  • الرسام الشهير كاناليتو.
  • الكاتب المسرحي غولدوني.
  • الرسام تزيانون والذي يعتبر رائد الفن التصويري خلال القرن السادس عشر.
  • الموسيقار فيفالدي، وهو مؤلف المقطوعة الموسيقية الشهيرة “الفصول الأربعة”.

زر الذهاب إلى الأعلى