كيف تؤثر أنماط التربية المختلفة على سلوك الأطفال؟

تعتبر تربية الأطفال من أكثر الأشياء التي تشكل تحديا بالنسبة للزوجين وذلك خوفا من عدم تنشئة أبنائهم بشكل سليم، لأن ذلك يرتبط بشكل مباشر بالنمط الذي يتم اعتماده عند التربية. تشير الدراسات الحديثة إلى أن نمط التربية يؤثر سلبا أو إيجابا على شخصية الأطفال وعلى حياتهم المستقبلية مثل اتخاذ القرارات المصيرية.

أنماط التربية وتأثيرها على تنشئة الطفل

  • النمط الداعم: من أكثر أنماط التربية إيجابية، حيث يعتمد الوالدان في التعامل مع أطفالهم على الثقة، الاهتمام وقضاء أغلب الوقت في رعاية مصالح أبنائهم كالدراسة. نمط ينشأ أطفالا سعداء ومتميزين في كل المجالات.
  • النمط الصارم: أسلوب يسبب الضغط والتوتر للأطفال بسبب فرض الأولياء للكثير من القواعد الصارمة التي تعيق الطفل عن تحمل المسؤولية والشعور بالاستقلال لقلة ثقة الآباء بهم.
  • النمط المتسامح: أسلوب تربية قريب من النمط الداعم، لكن أقل تركيز وبعيد جدا عن النمط الصارم.
  • النمط المتساهل: يعتمد الأهل على تربية أطفالهم حسب المواقف دون منحهم الاهتمام التام.
  • النمط القاسي: أسلوب تنشئة يتسبب في سلب ثقة الأطفال بأنفسهم وجعلهم غير قادرين على الاعتماد على أنفسهم بشكل كامل.

تتسبب الأنماط الثلاثة الأخيرة في تنشئة أطفال يفتقرون إلى القدرات العقلية الايجابية التي يمتاز بها أطفال النمط الداعم.

  • النمط المعتدل: من أكثر الأنماط قدرة على السيطرة والتحكم مقارنة ببقية الأنماط الأخرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى