كيف تتم عملية غسيل المعدة

بواسطة: خلود أبو زايد – آخر تحديث: 13 نوفمبر، 2017

محتويات

غسيل المعدة

تعرف غسيل المعدة على أنها تلك العملية التي يتم من خلالها العمل على تخليص جسم الإنسان من المواد السامة التي قد تناولها عن طريق الفم، وغالباً ما يتم إجراء هذه العملية خلال ساعة أو ساعتين من تناول تلك المواد السامة، ولا تعتبر هذه العملية كافية للتخلص من جميع بقايا المادة السامة، فغالباً ما يتم منح المريض المحاليل والمطهرات والمواد المضادة للتسمم بعد إجراء هذه العملية للتأكد من خروج كامل المادة من جسم الإنسان والتخلص منها، وسنتحدث في هذا المقال حول كيفية إجراء عملية غسيل المعدة.

كيف تتم عملية غسيل المعدة

  • تقوم هذه العملية على مبدأ إعطاء المريض كميات مناسبة من المياه ومن ثم إخراجها باستخدام أنبوبة خاصة بعملية غسيل المعدة.
  • في طبيعة الحال فإن هذا النوع من العمليات لا يمكن إجراؤه إلا من قبل طبيب ماهر متمرس على هذا الإجراء.
  • في البداية فإنه يتم وضع المريض بوضعية مناسبة ومن ثم يقوم الطبيب يقوم بوضع الأنبوب الخاص بغسيل المعدة في فم المريض وذلك حتى يصل إلى معدة المريض.
  • في بعض الحالات يتم وضع هذا الأنبوب عبر الأنف وذلك إلى المعدة.
  • يقوم الأطباء بالتأكد من موضع الأنبوب ومن دخوله إلى المعدة وليس الرئتين وذلك عن طريق أخذ كمية صغيرة من المحتوى الذي يتم الوصول إليه وقياس الرقم الهيدروجيني والتأكد من ذلك، أو عن طريق العمل على نفخ الهواء والاستماع إلى المعدة وملاحظة ذلك، أو استخدام الأشعة السينية والتي تعتبر الأسهل والأضمن.
  • بعد ذلك يقوم الطبيب بتحضير كميات من الماء وإعطاؤها للمريض.
  • يكون إعطاء الماء على شكل دفعات بحيث تحتوي كل دفعة منها على خمسمائة إلى ثمانمائة ملليتر من الماء.
  • بعد ذلك يقوم الطبيب بإخراج الماء إضافة إلى ما تحتويه المعدة من مواد.
  • يتم إجراء فحوصات للمواد التي تم سحبها من المعدة للتأكد من أن العملية تمت بنجاح وتم استخراج جزء كبير من المادة السامة التي دخلت الجسم.
  • عند إجراء هذه العملية للأطفال فإنه يتم استخدام محلول ملحي متوازن بدلاً من الماء، وذلك تلافياً لحدوث نقص في الصوديوم كونهم عرضة لذلك أكثر من غيرهم من البالغين.

موانع إجراء عملية غسيل المعدة

في بعض الحالات يضطر الأطباء إلى إعطاء المريض الكربون المفعل كبديل عن إجراء تلك العملية، ويكون ذلك في الحالات التالية:

  • المرضى المعرضين لخطر حدوث النزف.
  • المرضى المعرضين لخطر حدوث الثقب المعوي.
  • المرضى الذين يعانون من وجود خطر يهدد حماية مجرى الهواء لديهم، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى