يعتمد بعض الناس على برنامج تدريبي ثابت سواء في الوزن أو معدلات التكرار أو عدد المجموعات التنفيذية التي يقوم بأدائها، إلا أن هذا لا يؤدي إلى اي تقدم تدريبي أو على المستوى البدني، فلابد من وجود زيادة في الحمل البدني بشكل تدريجي لبناء القوة.

ويعمل هذا التدرج في رفع الوزن أو عدد التكرارات أو عدد المجموعات التدريبية على تنشيط العضلات، وانتاج الطاقة التي تساعدك خلال تنفيذ التمارين في الصالة الرياضية، ويعني هذا التدرج في العادة رفع الوزن ، أو زيادة المسافة بالنسبة للعدائين.

ويساعد ذلك التدرج على التكيف مع الوزن الزائد، ما يؤدي إلى بناء عضلات أقوى وأكبر حجمًا، حيث يعمل ذلك على صدمة الجسم، والذي يؤدي إلى تباطؤ نمو العضلات، لكن زيادة قوتها وحجمها بشكل أكبر، فعلى سبيل المثال يمكنك زيادة وزن الدمبل من 60 رطل إلى 65 رطل، للاستفادة من الخيارات الأخرى في الصالة الرياضية.

وإذا كانت تفعل 15 مجموعة تدريبية: يمكنك زيادتها إلى 20 مجموعة تدريبية، وكذلك عدد التكرارات داخل كل مجموعة، وهكذا، ولكن دون التأثير بشكل سلبي على الانتعاش، والحصول على الراحة الكافية والمواد الغذائية.

لكن لا يجب أن تكون الزيادة في تقليل فترات الراحة، حيث أن تقليل فترة الراحة بين المجموعات التدريبية يجعل عضلات لا تتعافى، وتصبح أكثر قابلية للانهيار.

كما يمكن في هذا الإطار زيادة التوتر والضغط على العضلة، بحيث تزيد من الوقت للتركيز على العضلة المقصودة، لمدة تصل إلى ثلاث ثوان، وهو ما يمكن أن يؤدي لمكاسب مثيرة.

بالإضافة إلى ذلك يمكن تغيير التمرين نفسه، للحصول على عضلات أقوى باستخدام تمارين أصعب وأكثر قوة، أو تغيير من هيكل التمرين، فتبدأ بتمارين الصدر، ثم تمارين الضغط، مع الانحدار، أو القيام بتمارين مجمعة والتكرار مرتين إلى ثلاث مرات دون راحة.

أو تغيير الجدول الاسبوعي، حتى لا يعتاد الجسد على القيام بتمارين معينة في أوقات معينة، فتقوم بتغيير توقيت وايام التدريب، والجدول الزمني للتمارين المختلفة الخاصة بالعضلات.

شاركها.