الثلاثاء, مارس 19

أكد الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لجمعية حماية المستهلك الدكتور عبد الله النعيم، أنه في ظل الرواج الكبير الذي تشهده الحركة الشرائية للمواد الغذائية بالمدن السعودية بمناسبة قدوم رمضان ، فإن دور الجمعية يقتصر على حماية المستهلك بالتنسيق مع الجهات الرقابية بالوزارات المعنية.
وقال النعيم: “إن الجمعية تسعى لكشف مواطن الخلل ووضع الحلول أمام الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة حيال ما يردها من شكاوى، لاسيما شكاوى وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية”، وفقا لما ذكرته صحيفة «الوطن».
من جانبه، يرى عضو جمعية حماية المستهلك السابق الدكتور حبيب الله التركستاني بأن مشكلة عرض مواد غذائية منتهية الصلاحية لن تنتهى إلا بتفعيل العامل الأخلاقي بين البائع والمشتري، كاشفا عن أنه تمت الموافقة رسميا على إنشاء هيئة للمنتجات «الحلال»، ويشارك بها كل من القطاع الحكومي والخاص، ويقتصر دورها على حماية المستهلك والتأكد من خلو المواد الغذائية من أي مواد ضارة أو إضافة المواد الكيميائية.
وأوضح تركستاني، أنه يجب أن يكون هناك وعي مجتمعي حول قضية الاستهلاك الغذائي، مشددا على أن الغش التجاري لا يقتصر على المواد الغذائية المعلبة بل طال اللحوم ومنتجاتها، والمواد الكهربائية وقطع غيار السيارات.
من جهتها، أشارت المستشارة الاقتصادية نهى الجديبي أن المستهلك له دور كبير فى تحجيم الجشع التجاري، قائلة: “عليه التأكد من تاريخ انتاج وانتهاء الصلاحية قبل شراء أي منتج، وكذلك عليه التعاون من السلطات المختصة من خلال الإبلاغ عن أي مخالفة قام برصدها من أجل إحكام القبضة على السوق السوق السعودي”.
وشددت الجديبي على أن الأسر السعودية تنفق الكثير في هذا الشهر المبارك، وتزيد الأعباء التي يتحملها رب الأسرة، وهو ما يجعله يقبل على شراء المواد ذات الأسعار المخفضة، غير آبه بمراجعة تاريخ انتهاء الصلاحية.

شاركها.