كيف تخطط لحياتك
محتويات
كيف تخطط لحياتك؟ للإجابة على هذا السؤال يجب معرفة أن الحياة تحتاج إلى التخطيط من أجل تحقيق أفضل مستوى للعيش فيها، والتخطيط عبارة عن دراسة مستبقة لأمرٍ ما يريد أن يقوم به الفرد، بهدف الوصول إلى أفضل نتائج هو يريدها ويبغيها، وللتخطيط أهمية كبيرة في الوصول للتوفيق والنجاح، ومن أبرز الدلائل على ذلك أن الكثير من الأشخاص الناجحين هم من يمتلكون جداول محددةً بالزمن لحياتهم وأهدافهم التي يصبون إليها، وتحتاج عملية التخطيط للمهارة والدقة والالتزام من أجل تحقيق الهدف منها، فكيف يمكن للفرد أن يخطط لحياته؟؟
هناك عدة خطوات وإرشادات يجب اتباعها من أجل التخطيط السليم والناجح للحياة، ومنها:
- الاستغلال الأمثل والسليم للموارد الشخصية والقدرات والكفاءات والمواهب.
اختيار الطرق المناسبة والملائمة للتوجهات والأفكار التي يحملها الشخص، ومن ثم الإقبال على هذه الطرق بشجاعة ودون خوفٍ وترددٍ. - المحافظة على التوازن والتكامل في الحياة، بحيث يقوم الشخص بتقسيم حياته بالتساوي بين جميع الجوانب من دون أن يطغى جانباً على جانبٍ آخر، وذلك للوصول إلى حياةٍ جميلةٍ ومتزنة وهادئة، وهذا يساعده على تحقيق النجاح على كافة الأصعدة ويحميه من وجود جانباً يقف عائقاً أمام نجاحه، فيحاول النجاح في الجوانب الاجتماعية والروحية والمادية والمهنية والصحية والرياضية.
- المحافظة على تقييم الخطة باستمرار، بحيث يبقى الشخص متصلاً مع أهدافه ونسبة تحقيق كل هدف، ومدى التزامه بالخطة التي وضعها، كما أنّ ذلك يساعده على تقييم بعض الأهداف التي وضعها أو طرق الوصول إلى بعضها مما يساعده على إدراك الأخطاء ومواطن الضعف بسرعة قبل أن يصل إلى نهاية الخطة دون تحقيق ما يريده، فالخطة لابد من أنْ تتلاءم مع متطلبات العصر والتغيرات التي تحدث فيه ومدى قدرة الشخص نفسه على الالتزام بتنفيذها، ويمكن تقييم الخطة بطرح الأسئلة المختلفة التي تتعلق بنسبة تغطية الأهداف وتحقيقها.
عندما ينظر الإنسان للبيئة المحيطة به سيلاحظ أنها لا تخلو من التخطيط والتنظيم المهم، فهذا التخطيط يساعد على:
- استغلال الوقت وإدارته، فعندما يملك الشخص هدفاً ما لحياته وخطةً لتحقيق هذا الهدف تراه يستغل الوقت لتحقيق هذا الهدف.
- زيادة الثقة بالنفس، فالشخص الذي يخطط لحياته تجده واثق النفس وتزداد هذه الثقة كلما استطاع تحقيق أحد هذه الأهداف، ويزداد معه الحماسة لتحقيق البقية.
- التحكم بالنفس، فمن يضع هدفاً لحياته يكون في غنى عما تجلبه له الحياة بالصدفة ويكون قادراً على التحكم بنفسه.
- السمو بالنفس والرقي بالذات، فكلما كان الشخص قادراً على تحقيق أهدافه فإنه يرتقي لأعلى المستويات وتزداد قيمة نفسه.
- الاستمتاع بالحياة والتنعم بها، والعيش بهناء وسعادة.
