خذي إجازة، مهما بدا ذلك صعباً أو مهما كان الموقف يبدو معقداً

إذا كنت تشعرين بالقلق أو الإرهاق أو المزاجية أو حتى الغضب عليك قبل أن تتعاملي مع المصدر الذي يسبب لك هذا الإحساس أن تصلي بنفسك إلى حالة عقلية من التوازن والصفاء الداخلي، بعد ذلك يصبح بإمكانك أن تتعاملي مع الموقف بصورة أكثر ايجابية وإيجاد حلول دائمة لمشاكلك. نقدم لك الآن بعض الطرق للتركيز:

1- خذي إجازة، مهما بدا ذلك صعباً أو مهما كان الموقف يبدو معقداً فان أخذ وقت لتغيير إيقاع الحياة من شأنه أن يغير من وجهه نظرك حول ما يقلقك أو أنه قد يغير من طريقة نظرتك للمشكلة التي تجعلك قلقة، لذلك خذي وقتاً لنفسك وركزي في عمل أمور أخرى مختلفة عن المشكلة التي تمرين بها.

2- حاولي التدرب على التنفس بعمق، قد يكون الأمر بسيطاً إلا انه من أكثر الأمور الفعالة في حل المشاكل التي تواجهك وهي من أفضل الأمور التي قد تمارسيهن لتخفيف أعراض القلق. عندما تكونين قلقة فانك تميلين إلى التنفس بطريقة سطحية وسريعة حتى أن بعض الأشخاص يقومون بحبس أنفاسهم هذا الأمر يخفف من الأكسجين الداخل إلى الجسم مما يعيق جسمك عن الاسترخاء.

3- تخلصي من القلق بدنياً، إن ممارسة نشاط بدني مثل المشي أو اليوغا يساعد الجسم والعقل كثيراً في الاسترخاء حتى لو كانت مدة التمرين لا تتجاوز الدقائق المعدودة.

4- ركزي على الجانب الإيجابي، كلما فكرت أكثر بالمشكلة كلما شعرت بالقلق أكثر حاولي الانتباه إلى ما أنجزت بدل التفكير فيما أنت عاجزة عن انجازه بهذه الطريقة ستكتشفين أنك ناجحة وأن بإمكانك أن تجدي الحل للمشكلة التي تواجهك حالياً.

هذا ومن جانب آخر، يجمع الجميع على أن الحياة التي نعيشها هذه الأيام تتمتع بالتعقيد والصعوبة، متى تعلمنا أن نتقبل ذلك عندها تبدأ الخطوة الثانية في التعامل مع ضغوط الحياة.

الضغوطات التي يعاني منها الإنسان متعددة المصادر تبدأ من ضغوط العمل والعائلة والزواج بالإضافة إلى المناسبات الاجتماعية مما يجعل المرأة تشعر بالضغط والإرهاق.

لمحاولة تخفيف هذه المشاعر بالإرهاق والضغط، إليك هذه النصائح لتتمتعي بحياة أقل إرهاقًا:

– اقتربي من الطبيعة أكثر: إن لم تكوني قد انتبهت مسبقاً فعليك أن تدركي الآن أن هذا العالم الذي نعيش به مكان رائع الجمال، لذا عليك التوقف قليلاً وتأمله والاستمتاع به.

– ابطئي من وتيرة حياتك وحاولي أن تتناغمي مع الطبيعة، قد يبدو الأمر سخيفاً إلا أنه يعطي نتائج جيدة جدًا للاسترخاء وتحسين النفسية.

– مارسي الرياضة: عليك ممارسة حد أدنى من النشاط البدني اليومي ولو حتى ربع ساعة من المشي، هذا الأمر له اثر كبير في تخفيف الإرهاق والضغوط التي تشعرين بها. فالتمارين الرياضية الخفيفة يوميا تساعد الدماغ على إفراز كميات إضافية من endorphins وهو من العوامل المقاومة للإرهاق والمساعدة على الاسترخاء.

– استمتعي بالعطل: إن أخذ إجازة لقضائها بعيداً عن جو العمل والتخلص من الروتين اليومي للعمل لها أثر علاجي كبير. فهناك عامل مهدئ في قضاء الإجازات في التعرف على أماكن جديدة وأناس جدد.

– تنفسي بعمق: حاولي إيجاد مكان هادئ لا يزعجك فيه أحد، اجلسي في وضع مريح واعلقي عينيك وركزي فقط على تنفسك وحاولي إفراغ جسمك من كل الأفكار. عمل ذلك لمدة ربع ساعة في اليوم يساعدك في حفظ توازنك وفي القدرة على الاستمرار في الحياة ومقاومة الإرهاق.

– عاملي نفسك بلطف: لا تكوني قاسية مع نفسك وتحاولي دائما أن تسعدي الجميع على حساب سعادتك الشخصية. أنت أيضا بحاجة إلى الاهتمام والى الحنان والى الراحة.

– قومي بتدليل نفسك بين الحين والآخر بالذهاب لعمل مساج لجسمك بعد أسبوع طويل من العمل أو اذهبي إلى أحد مراكز التجميل للعناية بمظهرك والحفاظ على جمالك.

– تعلمي إدارة وقتك: القلق حول تحقيق الهدف في الموعد المحدد قد يتراكم مع الوقت ويؤدي إلى وضع ضغوط إضافية على نفسيتك لذلك قومي بعمل المهمات الصعبة أولا ومن ثم استمتعي بعمل الأمور السهلة في ما تبقى من وقت العمل اليومي. لكن ضعي نصب عينيك دائما أن العمل لا يمكن أن ينتهي وان هناك دائما ما يمكن عمله لذلك لا تضغطي على نفسك حتى تستطيعي أن تكملي عطائك.

قد يعجبك أيضاً:
من هم مصاصوا الطاقة وكيف تكتشفهم‎؟
3 خطوات بسيطة نحو المسامحة
خطوات بسيطة لتصبح طاقة جسدك قوية ونقية

شاركها.