كيفية تذكر الأحلام

كيفية تذكر الأحلام ، أغلبنا بمجرد الاستيقاظ في الصباح، نسمح لعقولنا أن تتساءل وأن تقلق إما على العمل، أو المدرسة، أو تجهيز الأطفال ونبدأ في تجهيز الجدول اليومي، إذا لم نعمل على استدعاء الأحلام في الحال بمجرد الاستيقاظ فسوف نفقد الفرصة، الاستيقاظ بهدوء يعني أننا مازلنا مستلقين على السرير بدون أن نتكلم، محتفظين بأعيننا مغمضة ونحاول تذكر ما كنا نحلم به في الحال أي قبل الاستيقاظ مباشرة إذ أننا دائمًا نحلم قبل الاستيقاظ مباشرة في الصباح.

كيفية تذكر الأحلام

إذا لم نستدع صورة محددة في الحال بعد الاستيقاظ مباشرة أو نفكر في تتابع الحلم ونسمح لأنفسنا بتقييم مشاعرنا أثناء الحلم، فالأحلام دائمًا تترك في أنفسنا عاطفة معينة، فهل استيقظنا مشدودين، مقيدين، سعداء، قلقين، نشعر بحزن؟ هل كنا نبحث عن شخص ما أو نحاول إنجاز مهمة معينة؟

بمجرد تحديد مشاعرنا علينا إحضار ورقة “والتي نحتفظ بها بالقرب من السرير “لتسجيل أربعة أسئلة وهي :

ماذا كانت الصورة المصاحبة للحلم؟
ماذا كانت المشاعر المحيطة بالصورة؟
أين حدث الحلم؟
بأي موقف من مواقف حياتنا يذكرنا الحلم؟

هذه الأسئلة الأربعة سوف تساعدنا على تعريف معنى الحلم وتساعدنا في استدعاء الحلم فيما بعد أثناء النهار، حينما يكون لدينا وقت للتركيز فيه في حالة ذهنية صافية.

ويوجد هدف آخر لكتابة الأسئلة الأربعة وهي أنها تساعد في جعل مذكراتنا مختصرة وأسهل للتسجيل “ربما يكون التسجيل صعبًا أثناء الصباح. وقبل تناول القهوة.[1]

شاهد أيضًا: تفسير حلم الركوع

خطوات تذكر الأحلام بسرعة

قبل أن نأوي إلى الفراش علينا تركيز انتباهنا على تذكر الحلم والاستيقاظ بهدوء في الصباح.

أما إذا كنت تنام مع شريك فاطلب منه أن يمنحك بعض الوقت بدون كلام في الصباح.

يبدو هذا سهلا وهو هكذا فعلا، فإذا تتبعت هذه الخطوات السابقة، مع الإجابة عن الأسئلة السابقة  لمدة أسبوعين فسوف تضمن أن تتعمق في أحلامك بشكل يومي.

أسباب نسيان الأحلام

هناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم تذكر الأحلام، ونسيانها بسرعة، ومن هذه الأسباب :

• شرب الخمور والمداومة على تناول المشروبات الكحولية.
• القلق والتوتر، والاضطرابات النفسية .
• كثرة التفكير ، والانشغال بالهموم قبل النوم.
• بعض الأدوية، مثل أدوية الاكتئاب.
• كثرة اضطرابات النوم ، والشخير ، ونقطاع النفس من أسباب عدم تذكر الأحلام.

شاهد أيضًا: نسيان

معرفة أنفسنا بشكل أفضل.
اتخاذ القرارات الصحيحة في الحياة.
إنجاز أهدافنا.
فيمكننا جميعًا الاقتراب من الانعكاسات التي تتمكن من حياتنا الداخلية الغنية. كل هذا مطلوب. دع الأحلام تبدأ.