بمجرّد أن يغادر الإنسان الطفولة إلى سن المراهقة لا يعتبر تخلخل الأسنان علامة إيجابية، لأن الأمر يتعلّق بالأسنان الدائمة التي لا يمكن استبدالها. وقد يحدث تخلخل الأسنان نتيجة إصابة أو اصطدام، أو بسبب مشاكل في اللثة. إليك ما تحتاج معرفته عن طرق الوقاية والعلاج:

من عوامل تخلخل الأسنان زيادة هرمونات الحمل، وهي مشكلة تنتهي بعد الولادة

التهاب اللثة. تشير تقارير طبية أمريكية إلى أن نصف من تخطوا سن الـ 30 لديهم مشاكل في اللثة أكثرها شيوعاً هو الالتهاب. ويسبب ضعف اللثة تخلخل الأسنان، لكنها مشكلة يمكن علاجها في وقت مبكر قبل أن تصبح الأسنان غير ثابتة تماماً.

فإذا لاحظت تغير لون اللثة، أو حساسيتها الزائدة للأطعمة الباردة والساخنة، أو انحسارها اطلب الفحص الطبي ولا تؤخر زيارة الطبيب.

الحمل. من عوامل تخلخل الأسنان زيادة هرمونات الحمل، وهي مشكلة تنتهي بعد الولادة. وتنصح التوصيات الطبية النساء بمراجعة طبيب الأسنان منذ التخطيط للحمل، أو فور حدوثه.

الإصابات. لا يتعلّق الأمر هنا بالحوادث والاصطدام فقط، فالتوتر المزمن يسبب طحن الأسنان سواء أثناء اليقظة أو النوم، ويؤدي ذلك إلى تخلخل الأسنان. اطلب من الطبيب تصميم واقٍ على مقاسك واحرص على ارتدائه قبل النوم.

هشاشة العظام. ترتبط هذه المشكلة بالتقدم في العمر، وتؤثر على كل المفاصل وعظام الجسم ومنها الأسنان والفكين، وتصيب الجنسين لكنها تؤثر على النساء أكثر. لتخفيف أثر المشكلة اتبع توصيات التغذية الخاصة بفيتامين “د” ومعدن الكالسيوم الخاصة بسن الـ 50، أو تناول المكملات الغذائية.

الوقاية. نظّف ما بين الأسنان يومياً بالخيط، واغسل أسنانك بالفرشاة يومياً مرتين، وافحص الفم لدى الطبيب مرتين في السنة، واعمل على ضبط نسبة السكر بالدم، واتبع التوصيات الطبية بارتداء واقي الأسنان إذا كانت هناك مشكلة طحن الأسنان أثناء النوم، كما تساعد مضمضة الفم بالماء والملح أو بغسول مطهر مرة في اليوم على حماية اللثة من الالتهابات.

شاركها.