خرج الرجل في الحرب العالمية الثانية تاركا المرأة في البيت، ليعود ويجدها تقف في المعامل والمؤسسات وكبريات الشركات، وليكتشف أنها قارة على العمل لساعات طويلة وانتزاع النجاح والمساهمة في بناء المجتمع، فبفضل قدرة تحملها وصبرها الذي يفوق صبر الرجل بمراحل، استطاعت المرأة أن تفرض وجودها في سوق الشغل، لكن عيبها الأساسي بقي عدم قدرتها على تقييم الإرهاق الذي تشكو منه وعدم قدرتها على التوفيق بين ولائها لعملها واحترامها لجسدها وصحتها، وفي هذا المقال نقدم لك سيدتي أهم العلامات التي تعني أنك فعليا تعانين في عملك وعليك الاعتناء أكثر بصحتك والتقسيم السليم بين حياتك الخاصة والعمل، تابعي معنا:

  • التشاؤم

كلما زادت عندك معدلات التشاؤم وعدم الثقة في الآخرين إلا وكان ذلك دليلا على تجاوزك لمرحلة العمل الجاد إلى مرحلة الإرهاق والتعب، لذلك عليك الحذر.

  • تريدين الهرب

إذا كنت تفكرين يوميا في الهرب، فهذا يعني أنك فعلا تحتاجين إلى راحة تستعيدين فيها نشاطك وعافيتك، فالعمل القاسي والمركز لساعات طويلة سيجعلك تفكرين في التخلي عنه والبحث عن حل حقيقي لمشكلة الإرهاق.

  • كثرة النسيان

إذا شعرت أن ذاكرتك تضعف تدريجيا فذلك ليس دليلا على فقدانك لقدراتك الذهنية بل يعني فقط أن دماغة في حاجة لفترة نقاهة ليستعيد القدرة على التركيز.

  • الشكوى

إذا لاحظت على نفسك كثرة الشكوى من ضغط العمل فذلك دليل آخر على صعوبة العمل وحاجتك لراحة أو لإعادة تنظيم عملك حتى تستطيعي العمل لفترات أطول وبمجهود أقل.

شاركها.