كيف تقاومين المغص عند رضيعك؟

هل أنت أم حديثة العهد أو تستعدين قريبا لوضع مولودك الأول؟ هيئي نفسك إذا للتعامل مع مشكلة المغص التي من المحتمل، وبنسبة كبيرة، أن تصيبه بدايةً من الأسبوع الثاني أو الثالث، حيث تصف أغلب الأمهات الوضع بأنه يشبه “الكابوس” أو “أكبر صدمة في حياتهن”، لأن الطفل عادةً ما يبكي فيه طيلة ساعات من دون توقف؛ في نوبات قد تتكرر ثلاث مرات أسبوعيًا.

والمغص ليس مرضا في حد ذاته ولا يوجد تشخيص طبي واحد له، كما أن أسبابه لا تزال غير واضحة إلى الآن، حيث يقول “سيوبان مولهولاند”، مؤلف كتاب “Coping With Crying And Colic” :  «على مر العصور، ظهرت عوامل مختلفة كأسباب للمغص، المشاكل الهضمية، مثل الريح المحصورة، كانت التفسير الأكثر شعبيةً، لكن الخبراء يعتقدون الآن بأن المغص جزء طبيعي من النمو. في الحقيقة كل الأطفال الرضع قد ينفسون عن إحباطهم بالبكاء، وعند البدء في ذلك قد لا يعرفون كيف يتوقفون، لذلك هناك طرق مختلفة تنجح مع كل طفل ولا يوجد طريقة واحدة محددة لتهدئة كل الأطفال.».

وعلى الرغم من ذلك، فقد أثبتت بعض الخطوات نجاعتها في مقاومة المغص، والتي سنحرص على مدك إياها سيدتي، علنا نستطيع مساعدتك ولو قليلاً :

  • ابتعدي قدر الإمكان عن تناول الأطعمة التي تسبب الانتفاخ والريح.
  • اجتنبي إطعام طفلك الحليب الصناعي، لأنه عادةً ما يتسب في تجميع الغازات؛ مما قد يحدث الشعور بتقلصات وآلام شديدة.
  • احرصي على تدفئة طفلك، خاصةً عند يديه وقدميه لكون الدم لا يصل إلى هناك بشكل جيد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى