كيف تكون الإجازات الصيفية خطرًا على صحة أطفالك؟

لم تعد الإجازات الصيفية كما كانت في الماضي, فقد أصبح الأطفال الآن يقضون إجازاتهم في كسل وخمول أمام أجهزة الهواتف المحمولة والآيباد الحديثة وشاشات التليفزيون، بدلاً من الذهاب إلى النوادي الرياضية ومعسكرات الكشافة.
وأظهرت دراسة أجراها علماء في جمعية خيرية نشطة في المملكة المتحدة وجامعة اسيكس أن التلاميذ يصيرون أكثر وزنًا في شهر سبتمبر مع انخفاض في اللياقة النفسية والقلبية, ويحذر الخبراء من هذه العطلات الكسولة التي يكون لها تأثير سيئ على المدى الطويل مما يزيد خطر الإصابة بأمراض السمنة والسكري وأمراض القلب .
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية قال الباحثون الذين قدموا نتائج دراستهم في ندوة الكلية الأوروبية للعلوم الرياضية في ألمانيا إن الأطفال الذين يمارسون الرياضة وينخرطون في معسكرات الأنشطة والنوادي التي يماسون فيها الأنشطة المختلفة في الصيف يكونون أقل عرضة لهذه الأعراض .
وقال رئيس الدراسة د.ستيفن مان: “يجب على الحكومات رفع مستوى اللياقة البدنية وتوفير النوادي للأسر النامية, من أجل إعطاء فرصة عادلة لكل الأطفال لبداية صحية في الحياة” .
وتحذّر الأبحاث من أن الأطفال الذين لا يمارسون عادات رياضية سليمة يكونون أكثر عرضة للتأثير الضار لشاشات التلفاز, فالطفولة غير النشطة تعني أن الشخص يواجه مخاطر أعلى بكثير من الأمراض القاتلة مثل أمراض القلب والسرطان وداء السكري.

زر الذهاب إلى الأعلى