الثلاثاء, مارس 19

مع احتفال الصغير بعيد ميلاده الأول سيكتشف أن بإمكانه استغلال صوته في التأثير، وسيعرف أن اختلاف درجة وشدة الصوت توصل معانٍ مختلفة، وأن العالم من حوله مليء بأشياء عليه استكشافها. ونتيجة لكل هذه العناصر المثيرة ستتغير طريقة تعامله مع أمور مثل الجوع والإحساس بالنعاس، وسيكون على الأبوين التعامل مع طرق التعبير التي تتطوّر لديه وتهدئة غضبه وترضيته أحياناً عند الاحتجاج. * بعض حالات الغضب يمكن تهدئتها بتقديم وجبة خفيفة تصرف انتباه الصغير عمّا أثار إحساسه بالضيق.

* الخطوة التالية هي تدليك جسمه بطريقة لطيفة. عندما تقوم بعمل مساج لساقه أو ذراعه أو ظهره تهدأ خواطره.

* من الطرق التي تهدئ الطفل الغناء، خاصة الأغنيات الهادئة التي يحبها. وقد يستجيب إلى سماع موسيقى أو إيقاع يحبه.

* وإذا كان سبب غضب الصغير انزعاجه من عناصر محيطة كالضوضاء أو الضوء أو أية مؤثرات أخرى إبعده عن هذا المصدر.

* إذا ظل طفلك ثائراً ربما يهدأ إذا اصطحبته وتمشيت حول البيت قليلاً ليغير المكان، ويتنفس في مكان مفتوح ويرتاح من مصدر الإزعاج.

* وبشكل عام، اللعب مع الطفل والتحدث إليه باستمرار يقلل من نوبات غضبه، ويساعد على نجاح طرق التهدئة.

شاركها.