يعد جفاف وتشقق الشفاه من أكثر المشاكل الجمالية، التي تواجه المرأة، خلال فصل الشتاء. فما أسباب هذه المشكلة وكيف يمكن مواجهتها؟ وللإجابة على هذه الأسئلة أوضحت مجلة “وومان” النمساوية أن الهواء البارد بالخارج يسحب الرطوبة من الشفاه، كما أن الهواء الدافئ بالداخل يعزز من هذا التأثير، مما يؤدي إلى جفافها ومن ثم تشققها.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يرجع سبب جفاف الشفاه إلى المواد الفعالة التخليقية بأقلام العناية بالشفاه، مثل الكحول والشمع والمنثول والأصباغ، وذلك نظراً لأنها تهاجم طبقة الحماية الطبيعية للجلد.

ولمواجهة جفاف وتشقق الشفاه تقدم المجلة المعنية بالصحة والجمال النصائح التالية:

الإكثار من الماء: لترطيب الشفاه ينبغي شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يومياً.
التغذية الصحية: ينبغي إمداد الجسم بالحديد وفيتامين B من خلال تناول الخضروات الورقية والبيض واللحوم الخالية من الدهون.

العناية السليمة: ينبغي استعمال بلسم طبيعي للشفاه مثل زيت اللوز أو زبدة الكاكاو.

مقشر للشفاه
كما ينبغي إجراء تقشير للشفاه. ويمكن تحضير مقشر يتكون من السكر وعسل النحل، حيث يحافظ السكر على الرطوبة، في حين يمتاز العسل بتأثير مثبط للالتهابات. ولهذا الغرض يتم مزج عسل النحل مع السكر إلى أن يصير معجوناً، ثم فرك الشفاه به.

ومن المهم أيضاً حماية الشفاه من الأشعة فوق البنفسجية، وذلك باستخدام أقلام عناية ذات مُعامل حماية من الشمس، خاصة تلك المحتوية على الزنك أو التيتانيوم، وليس على الأوكسي بنزون. وبالإضافة إلى ذلك، لا يجوز أبداً لعق الشفاه بغرض ترطيبها، حيث يؤدي ذلك -بخلاف الاعتقاد الشائع- إلى نتيجة عكسية ويتسبّب في تعرّض الشفاه لمزيد من الجفاف.

ومن ناحية أخرى، شددت “وومان” على ضرورة زيارة الطبيب، إذا كانت هناك أعراض أخرى مصاحبة لجفاف الشفاه وتشقق زوايا الفم، مثل صعوبات الكلام والبلع أو تغير حاسة التذوق؛ نظرا لأن هذه الأعراض قد تشير إلى الإصابة بما يعرف بمتلازمة “شوغرن”، التي تندرج ضمن أمراض المناعة الذاتية، والتي تلحق ضررا بالغدد اللعابية. وتهاجم هذه المتلازمة النساء بصفة خاصة، لا سيما في مرحلة انقطاع الطمث.

شاركها.