كيف تواجه الكراهية بالحب !.

1. من لا يستطيع مقاومة ابتسامة حلوّة؟بدلا من الردّ إلى شخص بغيض، استمرّي في الحديث عن يومك كما لو أنّك لم تلاحظي مداخلته السخيفة. وعندما يرد اتصال لهم مثلا، ابتسمي بشكل لطيفّ وقولي “عزيزتي، الاتصال لك. هلّ بالإمكان أن تأخذيه أو هل آخذ رسالة؟ “لا تمنحيها الشعور بالرضا بأنك تفكرين في ما قالته سابقا. عامليها بنفس الاحترام والدفء الذي يحبب كل الآخرين بك.



3. اسأليهم عن حياتهم. بالطبع هذا السؤال ليس بالسهل، خصوصا وأنها لا تحبك ولا تثق بك، ولكن اختاري اللحظات التي تكون فيها هادئة، أو منفتحة على الكلام، وحاولي معرفة المزيد عن حياتها. لقد عملت في أحد المرات مع سيدة بغيضة جدا، كانت لا توفر جهدا في أن تحول وقت دوامي إلى وقت عصيب، ومليء بالتوتر. ولكنني بالصبر والكلمة الطيبة استطعت أن أحطم الجدار البغيض الذي لفته حولها وتمكنت من معرفة سبب بغضها للآخرين. لقد كانت تعاني من زواج فاشل وأهل لا يسمعون، وهكذا وبلا شعور كانت تفرغ غضبها منهم علي. ولكن بعد أن أظهرت لها الاحترام وسمعت قصتها وحاولت مساعدتها، تحسن تصرفها معي. 




4. حاولي التعايش مع الحالة.بالطبع، كل شخص له مميزاته الشخصية الخاصة به، ولذا لا يمكن الجزم دائما بأن التعامل الجيد والطيف يمكن أن يولد صداقة متينة مع شخص كان يكن لك العداء، بل على العكس، قد تتقرب منك، فقط لتمعن في أذيتك. لذا إذا شعرت بأنه لا فائدة ترجى من التعامل اللطيف معها، ابتعدي عنها، أو حاولي الابتعاد عنها، ولكن اختاري أساليب تعامل طيبة معها، لا تتركيها تحولك إلى شخص بغيض مثلها. إذا صرخت في وجهك، تمالكي أعصابك، وقابلي سيئتها بالحسنة. ليس لأنك ضعيفة ولكن لأنك صاحبة القلب الكبير. 

زر الذهاب إلى الأعلى