توقعت إحدى الدراسات التي أجريت مؤخراً في بريطانيا، بأن تشارك الروبوتات قريباً في عملية اختيار شريك الحياة المثالي. وبحسب الدراسة التي أجرتها كلية إمبريال كوليدج لإدارة الأعمال بلندن، فستكون الروبوتات قادرة على التنبؤ بالتوافق الجسدي والنفسي بين الرجل والمرأة، إضافة إلى مقدرتها على التنبؤ بمستقبل أي علاقة زوجية.

وتقول أحدث الأبحاث بأنه بحلول 2025 سيتم استخدام الشفرة الوراثية لكل شخص، مدعومة ببيانات فيزيولوجية، للتنبؤ بالتوافق بين الرجل والمرأة.

كما تقول الأبحاث بأن الروبوتات والمساعدين الافتراضيين سيقدمون المشورة والنصائح الخاصة بالعلاقات، بناء على تحليل مفصل لبيانات المجتمع والصحة، والبيانات الديموغرافية.

وسيتم توقع التوافق الجسدي بين الرجل والمرأة عبر تحليل الشفرة الجينية الفردية لكل منهما، حيث يعكف العلماء حالياً على البحث عن طرق متطورة لقياس الانجذاب الجسدي، بما في ذلك معدل ضربات القلب، وضغط الدم، وتطوير أجهزة يمكن ارتداؤها مثل الملابس لهذا الغرض.

إضافة إلى ما سبق فإن الدراسات تقول أنه بحلول 2021، سيتمكن المساعدون الرقميون مثل أليكسا أو غوغل هوم، التنبؤ بصحة العلاقة الزوجية ومدى استمراريتها بنسبة تبلغ 75% من خلال عمليات تحليل متطورة لأصوات الأزواج.

كما ستساهم التكنولوجيا بشكل أفضل في اختيار شريك الحياة المثالي عبر مواقع التعارف على الإنترنت من خلال تحليل البيانات الشخصية للمشاركين، وفق ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية. 

شاركها.