كيف يكون الابتلاء بالانفس

فالبلاء دائماً دليل خير, وليس نذير شر, ومن الابتلاء نقص الأنفس, قال: “إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم, فمن صبر فله الصبر, ومن جزع فله الجزع”. والمعنى: أن العبد المؤمن المبتلى, دليل على محبة الله له وصح أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: “أشد الناس بلاء الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل, يُبتلى الرجل على حسب دينه, فإن كان دينه صلباً أشتد بلاؤه, وإن كان في دينه رقه, ابتلي على حسب دينه”,

كيف يكون الابتلاء بالانفس ؟ ها هي الاجابة على سؤالكم ستكون وافرة لكم هنا

 

كيف يكون الابتلاء بالانفس

فالبلاء دائماً دليل خير, وليس نذير شر, ومن الابتلاء نقص الأنفس,

الابتلاء يكون في

• الأنفس من نحو الصحة والسقم،
• والقوة والضعف،
• والسعادة والشقاوة،

كما يكون في الأموال من نحو الفقر والغنى، والعوز والرفاهية، وقد أشار المولى عز وجل إلى المجالين جميعا فقال تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [آل عمران:136]، وقال عزّ من قائل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155].