لأول مرة.. فقيهة سعودية تشارك في مؤتمرات مجمع الفقه الإسلامي

في ظل الجدل الدائر الذي اجتاح المملكة بشأن مشاركة النساء في الإفتاء، وعلى الرغم من الانقسام في الرأي بين مؤيد ومعارض.
أثبتت الدكتورة إلهام بنت عبدالله باجنيد، أن المرأة السعودية قادرة على إثبات ذاتها كافة المجالات، بعد أن باتت أول فقيهة سعودية تشارك في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، إذ تلقت دعوة للمشاركة من مسؤولي المجمع في المؤتمر القادم.
وقالت إلهام في تصريحات صحفية: “أسأل الله أن أمثل الفقيهة السعودية خير تمثيل، وأن تشكل تجربتي واجهة مشرفة، وتبني الثقة في المرأة السعودية”، مؤكدة عدم استغرابها من محاولات تمكين المرأة في المملكة، مؤكدة أن وصول المرأة لمقاعد مجلس الشورى وتقلدها المناصب القيادية في الدولة، يؤكد قدرتها وقدرها.
وأشارت الفقيهة السعودية في تصريحات لصحيفة “عكاظ” إلى أنها تحسب لهذه الخطوة ألف حساب، لأنها تفتح مجالا جديدا للنساء السعوديات، متمنية أن يتيح هذا الاختيار بابا واسعا للفقيهات السعوديات للمشاركة في رسم المستقبل، إذ تشارك الدكتورة بورقة بحثية في المؤتمر القادم لمجمع الفقه الإسلامي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وتعمل الدكتورة إلهام باجنيد كأستاذ مشارك في الفقه وأصوله في جامعة الملك عبدالعزيز، وتعد أول فقيهة سعودية تشارك في مجمع الفقه الإسلامي، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة “أم القرى”، وهي تهتم بالبحوث الشرعية ذات الصلة بقضايا الأسرة والمرأة.