لعبة الحوت الأزرق

تعد لعبة الحوت_الأزرق من أخطر الألعاب الإلكترونية الحالية في العالم، ورغم ما رافق ظهورها منذ سنة 2015 من جدل واسع بسبب حالات الانتحار التي تسببت فيها إلا أنّها مازالت متاحة للجميع على شبكة الإنترنيت ولم يقع حظرها إلى حد اليوم.

ومنذ ظهورها تسبّبت هذه اللعبة في انتحار ما يفوق الـ 100 شخص عبر العالم أغلبهم من الأطفال، آخرها في الجزائر حيث أنهى 6 أطفال حياتهم شنقا وبطريقة متشابهة تنفيذا لأوامر اللعبة

فما هي لعبة الحوت الأزرق

بدأ الحوت الأزرق في روسيا في عام 2013 ويزعم أنها تسببت في أول انتحار لها في عام 2015. مؤسس اللعبة هو فيليب بوديكين، وهو طالب علم نفس طرد من جامعته لابتكاره اللعبة. وذكر بوديكين أن هدفه هو تنظيف المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار .

وقد نشرت العديد من الجهات المختصة تحذيرات حول لعبة الحوت الأزرق، التي تشمل 50 مرحلة توزع على خمسين يوماً، في كل يوم يطلب من الشخص القيام بعمل ما وتصويره من ثم إرسال الصورة إلى مسؤولي اللعبة، في كل يوم تصبح هذه المطالب أصعب من ذي قبل.

قد تبدأ هذه المطالب في الاستيقاظ بمنتصف الليل لمشاهدة فيلم رعب، ومع مرور الأيام تصل إلى حفر صورة الحوت الأزرق على جلد اللاعب، لتكون المرحلة الختامية بقتل النفس والإنتحار.

في بداية اللعبة يقوم اللاعب بإدخال جميع بياناته ومعلوماته، قبل أن تحذر اللعبة من عدم القدرة على الاستسلام والتراجع عنها، ففي حال رغبة اللاعب بالتراجع يتم تهديده باستخدام المعلومات الشخصية الخاصة به لإلحاق الأذى بأهله.

وقد أشارت العديد من المراكز الصحية والنفسية حول العالم، أن أثر هذه اللعبة كبيراً على الصحة النفسية والعقلية للأطفال والمراهقين، ما يدفعهم في نهاية الأمر إلى الإنتحار.

وقد قام تطبيق انستغرام بإدخال تحذير يعرض على الشخص عند بحثه عن هاشتاغ الحوت الأزرق، ليعرض عليه المساعدة إن كان يعاني من أي مشكلة نفسية

لذا يجب الحذر والانتباه من وقوع مثل هذه التطبيقات والالعاب في ايدي الاطفال .

زر الذهاب إلى الأعلى