حرصت المملكة العربية السعودية، منذ نبأ انتشار فيروس “كورونا” على مواطنيها سواء في الخارج أو الداخل، والذي يأتي انطلاقاً من مسؤوليتها وحرصها الدائم على سلامة المواطن السعودي، وفي ذلك أيضاً سخّرت المملكة أجهزتها الصحية على المنافذ؛ لضمان سلامة عودة المواطنين السعوديين القادمين من الدول الموبوءة؛ حتى لا يكونوا سبباً في انتقال العدوى إلى أسرهم والمخالطين لهم.

وتتخذ السعودية إجراءات مستمرة لحماية مواطنيها والمقيمين على أرضها، أو القادمين إليها من المنافذ أو داخل المنشآت الصحية، وتقويتها ومتابعتها واتخاذ الإجراءات اللازمة تبعاً لمعطيات الموقف ومعطيات الرصد اليومي سواءً، للمخاطر العالمية أو الإقليمية أو المحلية مستمرة، كما أن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، حسب ما صرح به قبل أيام متحدث وزارة الصحة، ببذل الجهود ضمن إطار عمل منظم مع بقية الجهات لاستمرار عملية التقييم.

وتسعى وزارة الصحة للتصدي لفيروس “كورونا” COVID19 الجديد؛ حيث يتم نظر ومسح جميع القادمين من الدول التي ظهرت بها حالات مؤكدة، وتشتمل الإجراءات الوقائية نظر وفرز جميع القادمين، من حيث ارتفاع درجة الحرارة وأعراض الإصابة، والإفصاح عن الدول التي زارها القادمون قبل وصولهم إلى المملكة، والتي تحدث بشكل يومي من قِبَل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها saudi cdc. كما يتم تطبيق الإجراءات المتبعة والتي تشمل عزل الحالات المشتبهة، وإجراء التحاليل اللازمة والعلاج، أو حجر ومراقبة الحالات التي ليس لها أعراض منزلية أو في ضيافة الوزارة في الأماكن المخصصة لذلك.

وتعمل السعودية ممثلة في وزارة الصحة على مدى 24 ساعة يوميّاً، من خلال عدد من الكوادر الطبية المؤهلة والتخصصات المساعدة، لتطبيق الإجراءات الاحترازية الموصى بها؛ مؤكدةً أنه تم تأمينها بالمستلزمات الطبية والأدوية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية والنقل الإسعافي ومختلف النشرات التوعوية للمسافرين، وخصصت الرقم 937″ للحصول على النصائح التي تحميه وتحمي أسرته والمجتمع.

شاركها.