في حين تحتاج النساء بوجه عام إلى علاقات قوية ومتنامية دائما، فقد يتعرضن في بعض الأوقات إلى خذلان من الزوج وتهرب دون إفصاح من الزوج عن السبب. فإذا كنت واحدة من النساء التي تتساءل دائما لماذا زوجي بعيد عني عاطفيا وجنسيا فأنت بذلك على الطريق الصحيح لتصحيح العلاقة بينكما وجعلها قوية وناجحة.

لماذا زوجي بعيد عني عاطفياً وجنسياً

هناك العديد من الأسباب التي تجعل زوجك يبعد عنك، والتي من أهمها الآتي:

الأعباء والضغط المادية

تشكل الأعباء والضغوط المادية أهم الأسباب التي تبعد الزوج عاطفيا وجنسيا عن زوجته، فالشعور بالمسئولية والالتزام تجاه الأسرة مع ضغوط العمل وأزمة الغلاء التي تسود المجتمع تؤدي إلى فتور في العلاقة، وحتى قد تؤدي إلى حالة من التوتر والضغوط النفسية فيما بعد.

غيرة الزوجة الشديدة

هناك بعض النساء لديهن مشاعر مفرطة من الغيرة، وبالتالي يقومون دائما بالتسلط على الزوج وكثرة الأسئلة والاستفسارات والاتهامات، وأحيانا تلجأ بعض النساء إلى مراقبة الزوج. وتؤدي هذه المشاعر المفرطة إلى غضب وعصبية الزوج مما يترتب عليه نتيجة سلبية على المرأة والشعور بالنفور منها.

انشغال الزوجة

قد يرجع سبب نفور الزوج من زوجته عاطفيا وجنسيا بسبب انشغالها عنه إما بسبب العمل أو أمور المنزل أو حتى انشغالها بأطفالها، مما يترك ذلك في نفس الزوج أن زوجته لم تعد تحبه وتكرس له الاهتمام مثل سابقا، ولأن الرجال عادة أقل ميلا لإصلاح العلاقات الشخصية من النساء، فعادة ما يتراجعون ويأخذون جانبا.

عدم تفهم الزوجة

هناك أيضا بعض النساء لا يتفهمون مشاعر الرجل، ويقومون بالانتقاد الدائم لأزواجهن في الكثير من المواقف، أو يقومون بكثرة الطلبات وتحميل الزوج فوق طاقته، كما هناك بعض النساء اللواتي يستقبلون الزوج بعد يوم شاق في عمله بالشكاوي من الأبناء أو الأهل وخلافه. كل هذه الأمور تجعل العلاقة الزوجية أكثر فتورا.

تدخل الأهل

في كثير من الأحيان يقوم الأهل بالتدخل في أمور المنزل مما يفسد ذلك العلاقة بين الزوجين ويجعلهما في تباعد مستمر.

عدم مشاركة الزوجة

هناك بعض الأزواج الذين لا يشاركون الزوجة مشاكلهم وأمورهم الخاصة، ويفضلون أخذ جانبا والانفراد بأنفسهم حتى يتجاوزون أزمة ما. وفي هذه الحقيقة، يكون بعد الزوج عن زوجته خلال هذه الفترة أمرا مؤقتا حتى يتجاوز الزوج المحنة التي يواجهها وليس بسبب مشكلة تخص علاقتهم معا.

مشكلة صحية تخص الزوج

في بعض الأحيان يواجه الزوج مشكلة صحية ما تؤثر على أداءه الجنسي مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف وخلافه، مما يؤثر ذلك نفسيا عليه ويجعله يشعر بأنه لن يكفي رغبات زوجته، وبالتالي يفضل الابتعاد وأخذ جانبا تهربا من مشكلته.

كيفية معالجة بعد الزوج العاطفي والجنسي عن زوجته

الخطوة الأولى نحو تحسين العلاقة الزوجية وجعلها تسير على النحو المطلوب هو فهم نقطة الخلل، وبالتالي الانتقال مباشرة إلى الحل. ولأن الرجال دائما ليس لديهم القدرة الكافية على معالجة الموضوعات الشخصية والحساسة بمفردهم، على الرغم أن معظم الرجال لا يقصدون أبدا إيذاء زوجاتهم أو الابتعاد عنهم، فإن الأمر يتطلب بذل بعض الجهد من الزوجة. ومن أهم النصائح الوقائية لعدم ابتعاد زوجك عنك أو لحل المشكلة الآتي:

  • يجب أن تكون العلاقة بين الزوجين علاقة متكاملة مبنية على التشاور والتفاهم الدائم.
  • يجب تفهم الزوجة لظروف زوجها المادية، وبالتالي عدم إرهاقه في المصاريف وإلزامه بأشياء فوق طاقته.
  • يجب أن تهيأ الزوجة المنزل ليكون أكثر هدوءا.
  • يجب على الزوج مشاركة زوجته في جميع أموره ومشاكله والعمل على حلها سويا.
  • الاهتمام بالزوج وبمتطلباته وعدم انشغال المرأة الدائم بأي شيء آخر.
  • عدم السماح للأهل والأقارب بالتدخل في الحياة الزوجية.

شاركها.