لماذا سميت الشقيقة بهذا الاسم

محتويات

الشقيقة

تعتبر الشقيقة أحد أنواع الصداع التي تغزو نصف الرأس وليس بأكمله، وتتفاوت أعراضها ما بين شديدة وبسيطة نسبياً، إلا أنها تعكر غالباً يوم المصاب بها، وترتفع نسبة الإصابة بها عند النساء أكثر من الرجال فهي عند النساء 17% بينما عند الرجال لا تتجاوز 6%، وفي الآونة الأخيرة قد ظهرت بعض التحسينات الملحوظة على طرق التعامل معها بالإستعانة بالأطباء، إلا أنه لا بد من التنويه إلى أنه لا علاج شافي للمرض تماماً إلا أنه يمكن الحد من نسبة ظهورها والتخفيف من الصداع باستخدام الأدوية.

تسمية الشقيقة بهذا الاسم

يعود سبب تسمية الشقيقة بهذه التسمية نظراً لإصابته لأحد شقيّ الرأس دون الآخر، وتعرف باللغة الإنجليزية باسم Migraine.

أعراض الشقيقة

  • اضطراب الحالة المزاجية.
  • الدخول بحالة من الإكتئاب.
  • التحسس من الضجيج وبعض الروائح.
  • تيبس عضلة الرقبة.
  • الإرهاق والإعياء المستمر.
  • المعاناة من أعراض حسية أو حركية.
  • اختلال الرؤية واضطرابها، كالشعور بعتمة وامضة.
  • خدر الأطراف.
  • اختلال المنظومة الكلامية لغةً ونطقاً.
  • الدوار والغثيان.

أسباب الشقيقة

  • التاريخ العائلي، يعد العامل الوراثي الأكثر تأثيراً في الإصابة بصداع الشقيقة، حيث تقدر النسب المصابة بسببه ما بين 34-51%، إذ تنتقل تبعاً للمتغيرات المحددة للجينات والتي تؤدي دوراً فعالاً في إرتفاع نسبة الإصابة به، وتعتبر الإضطرابات الأحادية الجين السر الكامن وراء الصداع النصفي.
  • عوامل فسيولوجية، تؤثر العوامل الفسيولوجية كالإرهاق والتوتر والتعب والإجهاد والجوع في المعاناة من الشقيقة، كما تؤثر فترة الحيض وما بعدها أيضاً نتيجة حدوث تغييرات هرمونية في جسم المرأة، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل.
  • النمط الغذائي.
  • العامل البيئي؛ منها الإقامة بأماكن مغلقة، الإضاءة ونوعيتها، نوعية الهواء وجودته.
  • العقاقير الطبية، من أكثر أنواع العقاقير الطبية المساعدة في علاج الشقيقة أو التخفيف منها أدوية القلب وضغط الدم، أدوية المعدة، المضادات الحيوية، مضادات الإلتهاب، الهرمونات المركبة، وغيرها الكثير.

علاج الشقيقة

يتم تشخيصها بالاعتماد على التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو اختبار البزل القطني، بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي، أما فيما يتعلق بالعلاج فتنصف إلى نوعين رئيسيين، وهي:

  • مسكنات الألم: كالأدوية المهدئة والتريبتان ومضادات الإلتهاب باستثناء الستيروثيدية والأدوية المخففة للغثيان، وتأتي هذه الأنواع من العقاقير بنتائج أكثر فائدة في حال تناولها عند ظهور الأعراض مباشرة، كما ينصح بالخلود إلى الراحة والنوم في غرفة فقيرة للإضاءة بعد تناول هذه العقاقير.
  • أدوية وقائية: يمكن الإعتماد عليه في حالات نوبات الألم الشديدة، كمضادات الإكتئاب، ذيفان البوتولين من A Boutlin ToXin, والسيبروهيباتيدين، الأدوية المعالجة لاعتلالات القلب الوعائي.

المراجع:  1

زر الذهاب إلى الأعلى