لا يعلم الخبراء بالتحديد لماذا يبدو أن بعض البالغين لا يصابون مطلقاً بالبرد الشائع أبداً أو غيره من الأمراض. وفيما يلي بعض الأفكار وراء عدم إصابة البعض بالأمراض.

التمارين
الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام فرصتهم أقل للمرض، لأنها تقوي جهازهم المناعي، ولأنها من المرجح تساهم في تقوية جهازهم المناعي.

يمكن أن يؤدي الخمول إلى البدانة وتراجع كبير في مستوى خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة الجراثيم مثل البرد الشائع.

اللعب في الخارج في فترة الطفولة
كلما اختلط الطفل بالبكتريا والجراثيم، زادت مرونة الجهاز المناعة في سن المراهقة.

والاستخدام المفرط لمنتجات التطهير والمضادة للجراثيم وتجنب الأتربة يمكن أن يحول دون تطوير الطفل بكتيريا الأمعاء الصحية.

إبقاء الأيدي نظيفة
غسل اليدين كثيراً قدر المستطاع يمكن أن يساعد في البقاء في صحة جيدة.

تشير الأبحاث إلى أننا نلمس وجوهنا في المتوسط 16 مرة في الساعة. وهذا ينقل البكتيريا من الأسطح المتسخة إلى أفواهنا وأعيننا وأنوفنا. وبالتالي إبقاء اليدين نظيفتين بغسلهما بالمياه الجارية والصابون هو خط الدفاع الأول ضد الإصابة بالمرض.

التوتر
رغم أن الأبحاث تشير إلى أن التوتر (في النوبات القصيرة) مفيد، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير سلبي أيضاً على الجهاز المناعي.

ويقول الخبراء إن التوتر الشديد على مدار فترة من الوقت يقوم هورمون التوتر، الكورتيسول، بكبح فاعلية الجهاز المناعي.

وإذا كنت من الشخصيات التي تتوتر بسهولة، فربما تكون أكثر عرضة للمرض، بحسب الباحثون.

ويقول الخبراء إن الأشخاص الذين يتوترون قد ينتهي بهم الحال في تناول الكحوليات أو التدخين في محاولة للشعور بأنهم أكثر استرخاء.

النوم
الحصول على قسط وافر من النوم بشكل منتظم يساعد في تعزيز صحة الانسان.

الأكل الصحي
تناول نظام غذائي صحي ومتنوع يمكن أن يساعد في تعزيز الجهاز المناعي، وبالتالي يزيد فرص مكافحة الجراثيم، بحسب الأبحاث.

غير أن الأبحاث تقول إن فرص المرء بالتقاط عدوى ما لن تزيد بشكل ملحوظ إلا إذا كان النظام الغذائي يفتقر بشكل حاد للفيتامينات أو المغذيات.

شاركها.