أنت تجلس القرفصاء، أردت أن تنهض لتمشي، ولكن مع الخطوة الأولى.. تعثرت دون أن تزل قدمك بعائق ما… ما هذا؟!
إن إحدى ساقيك قد نامت (نمّلت).. وحتى “تستيقظ”، عليك أن تثب أو تحجل على الساق الأخرى.

التنميل أو الخدران أو المذل هو الشعور بوخز ونخز أو تحرُق بدون أثر فسيولوجي دائم، وقد يكون هذا الشعور عابرًا أو مزمنًا عند البعض.

أما الإحساس بالوخز الذي قد تشعر به عندما ينمل جزء من جسمك، فعادة ما يحدث لأنك ضغطت على عصب ما بين عظمة من عظامك وبين شيء آخر صلب. فمثلاً عندما تجلس على كرسي غير مريح وتضع ساقاً فوق الأخرى، أو تدلي ذراعك من مسند ذلك الكرسي وتبقى على ذلك الوضع لفنرة، فعندما يقع عصب ما تحت ضغط، يصبح سريان الدم محكوماً، مما يترتب عليه عدم وصول إشارات ذلك العصب إلى المخ. وبتعديل تلك الجلسة أو تغييرها، يزول الضغط عن العصب، وفجأة يسري فيضان من إشارات ذلك العصب إلى المخ، فتشعر كما لو أن هناك دبابيس وإبراً توخز ذلك الجزء الذي نام.

التنميل المزمن المتكرر – الدائم 

التنميل المزمن قد يكون له أكثر من سبب، فعادة يصاب كبار السن بتنميل في أطرافهم بسبب ضعف الدورة الدموية بسبب تصلب الشرايين. وأحيانًا يكون تنميل أطراف الأصابع دليلًا على الإصابة بمرض السكري الذي قد يدمر النهايات العصبية. أو من الممكن نقص نوع معين من الفيتامينات أو سوء التغذية. إذا كان التنميل لديك متكرر أو دائم ننصحك بزيارة الطبيب. 

شاركها.