لماذا يعاني بعض الاطفال من مشكلة النسيان؟

يعاني بعض الاطفال من مشكلة النسيان و ضعف الذاكرة مما يؤثر على حياتهم اليومية و الاكاديمية و تصحب دائمًا عدم استوعباهم لدروسهم، وتعليمهم.

وقد يكون ضعف الذاكرة نتيجة تحميل الاطفال اعباء كبيرة، فهناك البعض من الأمهات الذين يطالبون الأبناء ببعض الأعمال، ويدورون في البيت لمدة من الوقت، ثم يعودوا إلى الأم طالبين منها أن تكرر الطلب لهم، فتلك الأمر من الشيء المحزن على الأمهات أن يروا صغارهم في تلك السن وينسون كالكبار في السن.

النسيان هو من العمليات النفسية الهامة والتي تعمل على ضعف قدرة الفرد على استرجاع المعلومات عند الحاجة إليها.

من الأمور التي تقلق الآباء والأمهات هو النسيان الكثير، ويظلوا يبحثوا عن الطرق التي يمكن من خلالها تقوية ذاكرة الطفل، ووضع الطفل تحت الملاحظة، حتى لا يقوم بالنسيان مرة أخرى، حيث يكون هناك لتلك المرحلة بعض الأمور التي يمكن عن طريقها التخلص من ضعف الذاكرة، والنسيان.

أسباب النسيان عند الأطفال

  • عدم التركيز، عدم استيعاب الدروس الخاصة بالطفل، تشتت الفكر، كل هذا يعتبر من أثار ضعف الذاكرة، والنسيان.
  • عدم الاعتناء اليومي بطعام الطفل، فمن الممكن أن يرجع ضعف الذاكرة والنسيان، بسبب قلة التغذية، ونقص فيتامين A B E ، ويتراجع أيضًا إلى عدم تواجد الاوميجا3 في الجسم، وقلة الأملاح، والحديد، والمعادن، والفوسفور.
  • تناول الكثر من الطعام قبل المذاكرة، أو كثرة الدهون في طعام الطفل، وهذا يتراجع إلى سوء الهضم، لأن عند المذاكرة الطفل يجلس دون حركة، ومن الواجب توافره بعض تناول الطعام هي الحركة الكثيرة، لعملية الهضم الصحيحة، لكي يستطيع الجسم أن يستمد الدم، وبالتالي لا يمكن وصول الدم إلى المخ، فيعمل على النسيان.
  • التوتر، والقلق، والاكتئاب، من أكثر الأمور التي تجبر الطفل على النسيان.
  • عدم النوم بشكل جيد، أو عدم الشعور بالراحة، والأمان من الأسرة، وهذا يكون للحياة الأسرية التي يعي بها الطفل، فهي تؤثر عليه بشكل عام، لأن عدم التكافؤ الأسري يذيد من ضعف الذاكرة.
  • الصداع عند الأطفال يعمل على ضعف الذاكرة.
  • المداومة على مشاهدة التلفاز، من أكثر الأشياء التي تهلك عقل الطفل، لأنه يذهب بخياله إلى تلك الأحداث، ومن هذا يستطيع أن يقضي على دروسه، وكثرة اللعب، تعمل على عدم التركيز، وتشتيت الأفكار.

علاج ضعف الذاكرة عند الأطفال

يمكن القضاء على مشكلة النسيان وضعف الذاكرة، وعدم التشتت بعدة أساليب، من المفترض اتباعها لكي لا يصل الطفل إلى مرحلة الزهايمر، وهذه الحالة تكون 1 في المليون من الأطفال، فيجب توعية الآباء والأمهات بتلك النصائح، حتى يستطيع أن يتعاملوا مع الأطفال ومساعدتهم على التركيز، وتلك الأساليب هي مقدمه لتقوية الذاكرة عند الأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى