لمن رواية ابتسامة على شفتيه

ملخص رواية ابتسامه علي شفتيه

 

رواية رائعة تم إصدارها في عام 1970 وهي تتحدث وتوصف المجازر والمصائب التي مرت بها فلسطين علي يد اليهود كما أنها تحتوي علي قصص ومشاهد يمكن تخيلها في الواقع حيث تسمح للقارئ برسم صور خيالية عن الرواية في ذاكرته.

وتدور أحداث الرواية حول عمار الذي فقد ابتسامته وكيف كانت حياته صعبة خصوصا أنه كان يعيش وسط الحروب شاهد بعينه أحداث بشعة حدثت لعائلته، ولكنه سوف يستعيد ابتسامته في نهاية الرواية.

كان يمسك عمار بندقيته ويطلق الرصاص ليقول أنه حي وأنه فلسطيني كان يكشف دائما عن نضاله وأنه سوف يعود يوما غلي الوطن من دون إحتلال أو إستعمال من اليهود.

لمن رواية ابتسامة على شفتيه

 

كاتب رواية ابتسمة علي شفتية هو مصري اسمه يوسف يوسف السباعي وقد ولد في عام 1917 وتوفي في عام 1978 ، وقد شغل مناصب كثير فهو أديب وعسكري ووزير سابق مصري، حيث شغل وظيفة معلم في الكلية الحربية، حتي عام 1952م بعدها توجه للعمل كمديراً للمتحف الحربي، وبعدها ظل يتدرج في المناصب وبعد كفاح وصل لرتبة عميد، ولم يكتفي بذلك بل شغل عدة مناصب أخرى بعد تقاعده ومنها الآتي:
– سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير.
– شغل رئيس تحرير مجلة “أخر ساعة” وذلك في عام 1965.
– اشترك في نادي القصة وأصبح عضوا فيه، ورئيساً لتحرير مجلة “الرسالة الجديدة”.
– تم انتخابه ليشغل منصب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية في عام 1966.
– تم تعينه في منصب عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير.
– ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971.
– شغل في منصب وزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات.
– اختير كعضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م.
– عام 1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

قام الأديب الكبير يوسف الصباعي بنشر اكثر من عمي ادبي وفني رائع والعديد منهم تم ترجمته غلي لغات عديدة وتحول إلي أعمال فنية رائعة شغلت السينمات وأشترك فيها ألمع النجوم وأشهرهم علي الإطلاق، كما أن كتبه موجودة في المكتبات وتزخرفها بشكل مثالي.

و هناك عدد كبير من الرويات التي تم تأليفها علي يد الأديب الكبير يوسف  السباعي ومنها نائب عزرائيل، أرض النفاق، إني راحلة، فديتك يا ليل، البحث عن جسد، بين الأطلال، رد قلبي، طريق العودة، نادية، جفت الدموع، ليل له أخر، نحن لا نزرع الشوك، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، العمر لحظة، أطياف، أثنتا عشرة امرأة، خبايا الصدور، أثنتا عشر رجلاً، في موكب الهوى، من العالم المجهول، مبكى العشاق، شارع الحب، اذكريني، ومن المسرحيات قدم أقوى من الزمن، أم رتيبة، ومن القصص نذكر بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب وآخرون.

وفاة الأديب يوسف السباعي

تم اغتيال الاديب في قبرص وذلك في صباح يوم 18 فبراير عام 1978، وكان يبلغ حوالي ال 60 عاما من عمره، والحادثة تمت كالآتي كان الاديب يوسف متعود علي القراءة في هذا الوقت وأثناء قراءته إحدى المجلات وذلك بعد حضور مؤتمرا مهما في أحدي الفنادق في افريقيا تم قتله من قبل رجلان وهذه الحادثة والاغنيال أثر علي العلاثة المصرية القبرصية و انقطعت العلاقة بعد ذلك بين مصر وقبرص.

حبق تطورت الأحداث وأرسلت مصر وحدة عسكرية للقبض علي القاتلين دون اعلان مسبق مع السبطات القبرصية حيث تمت العملية في السر ودارت العديد من الأحداث بعد ذلم من أحتجاز لأضخاص أبرياء وغيرها وانتهي الأمر بنزاع ومناوشات بين السلطات المصرية والقبرصية وأدي ذلك إلي قتل العديد من القوات المصرية وجروح بين القوات المصرية والقبرصية.