لمن رواية الغريب ؟

رواية غريب

لمن رواية الغريب ؟

 

هي رواية تدور احداثها حول شخصية محورية وهي تدعي ميرسلوت، وصدرت هذه الرواية في عام 1942 وهي عبارة عن رواية تنتمي إلي المذهب العبثي في الأدب، تمت ترجمة هذه الرواية إلي اكثر من أربعين لغة مختلفة حلو العالم ومنها إلي العربية والتي ضمها الدكتور محمد غطاس إلي الدار اللبنانية المصرية.

 

ملخص رواية غريب

 

تبدا الاحداث في الفصل الأول عن شخص يدعي ميرسلوت وقد توفت والدته ولكنه كان يتعامل مع الموضوع دون أن يبدي أن حزن أو أسي حتي انهم طلبوا منه أن يودعها ويرى جثتها ولكنه قابل الامر باللامبالاة ورفض تماما.
بعد ذلك ينتقل للعش في احد المباني ويبني صداقة مع فتاة ويحدث بينهما تجاوزات أخلاقية في اليوم التالي لوفاة والدته ، وبعدها يجلس مع صديقه ليستمع إليه وهو يبكي ويحقد علي عشيقته التي يشك أنها تخونه بل هو متأكد من أنها تخونه ويتفق معه علي خطة ذكية تقتضي أنه سوف يكتب لها جواب يطلب منها المجئ لكي يمارس معها الجنس وفي اللحظة الاخيرة سوف يبصق عليها ليرد لها الإهانة ويشعرها بالحقارة.

وبالفعل تمت الخطة ولكن الأمر تطور للغاية حيث قامت العشيقة بضرب صديق ميرسلوت علي وجهه حيث انها صفعته ثم توجهت للخارج ولكنه لحق بها ليرد لها الضربة فتقبض عليه الشرطة، وبالفعل تم سجنه ولكن ميرسلوت شهد بانها كانت تخونه فعلا وتم الإفراج عن الصديقين، لم تنتهي أحداث الرواية عند ذلك بل تطورت لتصل غلي أخ العشيقة الذي كان يسعي للإنتقام فتحدث بينهم مشادات كثيرة للغاية في اماكن مختلفة ليستقر الامر علي جريمة قتل حيث يقتل البطل ميرسلوت شقيق العشيقة الخائنة لينتقم لصديقه.

بعدها يتم وضع البطل في السجن ويصور هنا الكاتب بأنه كان دائما ما لديه مشاعر اللامبالاة و أن لا شئئ يفرق معه وانه كان دائما منطوي مما ضمن له حياة مستقرة ففي السجن، حتي حان وقت الحكم عليه وهنا كان تفاجئ القاضي والنائب والمحامي بمدي البرود الذي مصاب به ميرسلوت وأنه غير مكترث ولا يشعر بالندم أبدا وعلي الرغم من مجهودات المحامي إلا انه تم الحكم عليه بالإعدام امام عين الجميع.

وعندما جاء القس ليطلب منه العودة إليه دين رفض بشدة وقال انه ليس من حق أي شخص ان يحكم علي ولا علي تصرفاتي وأنه لا يشعر بالندم ولا يحس بانه أذنب حتي أنتهت الرواية بإعدام البطل.

 

لمن رواية غريب؟

لمن رواية الغريب ؟

 

وهو الكاتب أبير كامو ولدت في عام 7 نوفمبر 1913 وتوفي في عام 1960، ولد في قرية الذرعان التي وهي تسمي أيضا ببلدة مندوفى بوهي موجودة في دولة الجزائر، وتربى في بيئة شديدة الفقر من أب فرنسي وام أسبانية بمصابة بالصمم، بعد عام واحد من ولادته قتل والده في احد المعارك التي كانت في الحرب العالمية الاولي، بعد ذاكو علي الرغم من كل تلك الظروف السيئة تمكن أبير من إنهاء المرحلة الثانوية من دراسته وذهب إلى الجامعة وتم منحه منحة دراسة في الجامعة لجزائرية نظرا لتفوقه في مستوى الدراسي وبعد ذلك تحرد من كلية الىداس قسم فلسفة وانضم للمفاومة الفرنسية للوقوف امام الإحتلال الألماني.

والجدير بالذكر أن أبيركان روائيا وكاتبا مسرحيا في المقام الأول إلا ان أصله كان فيلسوفا كبيرا وكان يعرض نظريته في الفلسفسة من خلال مسرحياته ورواياته وكتاباته المتنوعة وتم رسمها من خلال الأحداث التي تدور بين الحب والموت والثروة والمقاومة والحرية وهي فلسفة تعايش عصره وقد رشحته هذه الفكرة إلي جائزة نوبل فكان يعتبر ثاني أصغر أديب ينالها.

زر الذهاب إلى الأعلى