لمن كتاب ديفيد كوبر فيلد
تعد رواية ديفيد كوبر فيلد من الروايات المتميزة التي تعد من تأليف تشارلز ديكنز والتي أصدرها في عام 1850 وعد الأشهر على الإطلاق، وهي عبارة عن ترجمة ذاتية قوية، وذلك إذ أنه في الأساس مجموعة من عناصر الرواية كانت مستمدة من أحداث وقعت في وقعت في حياة ديكنز.
لمن كتاب ديفيد كوبر فيلد
تعتبر قصة ديفيد كوبر فيلد هي عبارة عن قصة رجل مات أبوه قبل 6 أشهر من ولادته، وعاش الطفل السنوات الاولى في سعادة مع أهله التي تدعى باسم “كلارا” وهي مدبرة منزل محبوبة، ولكن جاء رجل في أحد الأيام وهو زوج أمه من أجل أن يزوره وهو يدعى “إدوارد ميردستون” ولكن لم شاهده ديفيد من قبل وكان قاسياً بدرجة كبيرة عليه.
وأصبح كلا من الطفل والأم تحت رحمة السيد ميدستون الذي تعود على أن يعاقبه منا لوقت للآخر، وفي يوم من الأيام كان يقول له كلام لا يجب أن يسمعه طفل عند المذاكرة أو في أي وقت، فقام ديفيد بعضه في يده بقوة وأخبره أنه لا يحبه أبداً، الأمر الذي جعل زوج الأم يحبس الطفل في غرفة لمدة وصلت إلى حوالي 5 أيام ثم أرسلها على مدرسة “بيت سالم” بعد ذلك وهي من المدارس الداخلية.
تلقى الطفل المعاملة القاسية من مدير المدرسة “مستر كراكل” ونائب المدير، ولكن أكثر ما نفع ديفيد هو تكوين صداقة قوية مع شخص يدعى “تومي ترادلز” و”جيمس ستير فورت”، ولكن بسبب الوحشية التي كان بها زوج والدته أدى إلى وفاة والدته في يوم من الأيام مع ولادة مولودها الجديد مباشراً .
وبعد انتهاء الجنازة أرسله زوج والدته إلى لندن ليدير المخزن الخاص به هناك، وعاش مع “ويلكنز” و”إيما ميكابير” معا، وحاول أحدهم أن يزيل البؤس منه الذي واجهه أثناء إقامته هناك، وتذكر في هذا الوقت كلام أه عن عمته التي تعيش قرب دوف، ولكنه قرر في أحد الأيام الذهاب إليها، فترك لندن وذهب إلى كوخ عمته في دوفر، وتوالت الأحداث هناك.
من هو تشارلز ديكنز
سنتعرف فيما يلي من سطور على ديفيد كوبر فيلد :-
مولده
تشارلز جون هوفام ديكنز من مواليد 7 فبراير عام 1812 وتوفي في 9 من يونيو عام 1870 وهو روائي إنجليزي شهير، وهو الأفضل بالفعل في العصر الفكتوري ولا تزال أعماله تحتفظ بشعبية حتى اليوم في الكثير من الأنحاء، وتميز بأسلوبه القوي الجذاب الدعابي البارع بشكل قوي الساخر اللاذع في نفس ذات الوقت.
بدايته في التصوير
وكان في الكثير من الأعمال يقوم بتصوير حياة الفقراء بشكل قوي وحمل على المسؤولين عن المياتم والمدارس والسجون حملة قوية بسبب ما كان يحدث من قبل، كما إنه ناشط اجتماعي وعرف باسم آخر مستعار وهو “بوز” وتوفي بسبب أزمة دماغية حادة قوية، فكان مبتكر بدرجة قوية وكبيرة.
أعماله
له الكثير من الأعمال العاطفية التي قدمها لنا ديكنز، وكان أسلوبة جياش وقوي ومبتكر ورمانسي يميل إلى العاطفة بشكل كبير في مثل هذه الروايات أو الكتب التي كتبها، وكان يبتكر شخصيات فريدة ولديه قوة في الحس الاجتماعي لا مثيل لها حتى الآن.
وبسبب القوة والشعبية الموجودة في رواياته وقصصة لم تتوقف عن الطباعة أبداً، وظهر عدد من هذه الروايات في الدوريات والمجلات بصيغة مسلسلة قوية وكان في هذا الوقت الشكل المفضل للأدب فلذلك تمتع بشهرة عالية في مجال القصص وتأليف الشخصيات المختلفة، ولذلك كان يوجد إيقاع خاص به دائماً تميز به عن غيره من الكتاب الآخرين، وكان الجمهور بانتظاره دائماً حتى يقوم بتأليف قصة جديد.