في المرة القادمة، إذا كنت تمارس اليوغا أو تلعب التنس أو تمارس تمارين رفع الأوزان، فاستمع إلى بعض الموسيقى أثناء تأدية هذه التمارين.
وفقًا لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية، أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة «الدماغ والإدراك» الطبية الصادرة عن جامعة أدنبرة، أن استخدام الموسيقى أثناء ممارسة نشاط جسدي يعزز من قدرات المخ وأجزاء مهمة من الدماغ.
ويقول الخبراء إن الدراسة يمكن أن يكون لها انعكاسات إيجابية على البحوث المستقبلية لإعادة التأهيل للمرضى الذين فقدوا قدرًا من السيطرة على الحركة.
وقد أجريت الدراسة على مجموعتين من المتطوعين، حيث استمعت المجموعة الأولى للموسيقى أثناء ممارسه نشاطها الجسدي، فيما لم تستخدم المجموعة الأخرى من المتطوعين الموسيقى.
بعد أربعة أسابيع حققت الدراسة نتائجها على المجموعتين، فباستخدام الرنين المغناطيسي أظهرت الدراسة «زيادة كبرى» في الربط الهيكلي على الجانب الأيمن للدماغ للمجموعة الأولى. فيما لم تظهر أي تغير على المجموعة الأخرى التى لم تستخدم الموسيقى في تدريباتها البدنية.
وقال الدكتور كاتي أوفيري، الذي قاد فريق البحث: «تشير الدراسة إلى أن الموسيقى تحدث فرقًا كبيرًا في المخ».
من ناحية أخرى، كشفت دراسة أمريكية أجريت على الأطفال، أن وضع الطفل على ركبتيك والغناء له أو إسماعه الموسيقى، لا يعمل فقط على تهدئته وجعله يتوقف عن البكاء ولكن أيضا يعزز قدراته الدماغية.
وكشفت الدراسة، أن مناطق الدماغ الرئيسية الخاصة بالقدرة على الكلام كانت أكثر وضوحًا ونشاطاً في الأطفال من عمر تسعة أشهر، خاصة الذين حضروا جلسات اللعب الموسيقية مقارنة بالآخرين، وهذا يمكن أن يسهل عليهم تعلم الكلام وفي نهاية المطاف تعلم اللغات.

شاركها.