يشعل البعض شموعاً معطرة للحصول على أجواء رومانسية في المنزل، لكن الخبراء يحذرون من هذه العادة لخطورتها على الصحة. ويقول الباحثون، إن الملوثات التي تنتج عند حرق الشموع تشكل خطراً على مجاري التنفس الهوائية، ويمكن أن تهدد حياة القاطنين في المنزل.

وينطبق الشيء نفسه على تجفيف الملابس على وحدات التدفئة، وتشير الدراسات إلى أن الرطوبة في الهواء تنتج المزيد من العفن، الذي ينعكس بشكل سلبي على الصحة.

والأطفال هم الأكثر عرضةً للخطر، وفق خبيرة الإسعافات الأولية إيما هاميت، التي تكشف أن عث الغبار في المنزل سبب رئيسي لمرضى الربو، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وينتج عن الشموع المعطرة وأعواد البخور جسيمات عضوية متطايرة، يمكن أن تتحول بسهولة إلى بخار أو غازات، ويتم إطلاق المركبات العضوية المتطايرة من حرق الوقود، ومن العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل السجائر والشموع المعطرة والمذيبات.

وتلقي العديد من الدراسات باللائمة على هذه المركبات العضوية المتطايرة، في تحفيز الربو عند الأطفال وتفاقم أعراضه عند البالغين، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

وتنتج الشموع أيضاً مادة الفورمالديهايد عندما تحترق، وهي مادة ملوثة معروفة بخطرها على المدى الطويل.

شاركها.