لهذا السبب يجب استبدال الأدوية القديمة بأخرى جديدة

استبدال الأدوية بانتظام وبأدوية حديثة يمكن أن يحقق فوائد صحية جمة، ويُجنب الأعراض الجانبية التي قد تؤثر سلباً على العلاج. وبحسب أخصائي الصحة البريطاني توم غينتري، فإن تناول نفس الدواء لفترة طويلة ربما لا يحقق النتيجة المرجوة منه، خاصةً في الأمراض المزمنة التي تُحدث أدويتها باستمرار.

ويستطرد الدكتور غينتري قائلاً: ” لنأخذ العقاقير الخافضة للكولسترول، مثل أتورفاستاتين. هذه العقاقير تخضع للتحديث بشكل مستمر، ومع ذلك فإن آلاف المرضى يتناولون إصداراتها القديمة، والتي تتسبب في المزيد من الآثار الجانبية”.

ومن جهتها قالت البروفيسورة هيلين ستوكس لامبارد، رئيسة الكلية الملكية للأطباء العموميين في بريطانيا، إن على الذين يعانون من أمراض مزمنة، مراجعة طبيبهم بشكل منتظم للحصول على وصفات جديدة للأدوية، تتناسب مع تطور حالتهم الصحية.

وأضافت “لبعض الأدوية القديمة آثار جانبية كثيرة، لذلك يُطور الخبراء والمختصون نسخاً جديدةً منها للتخفيف من آثارها الجانبية”.

وتنصح لامبارد، المرضى بزيارة الطبيب فور الشعور بأي أعراض غير معتادة بعد تناول الدواء، وللحصول على وصفة جديدة يعمد فيها الطبيب المختص إلى تعديل الجرعة، أو اختيار نسخة حديثة من الدواء، أو استبداله بآخر، حسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

زر الذهاب إلى الأعلى