ليست النساء وحدها.. بعض الرجال يعانون من أعراض الدورة الشهرية!

تتعرض النساء بشكل شهري لحالة نفسية سيئة تلازم توقيت الدورة الشهرية لديها، فتجدها عصبية للغاية لا تتحمل الضغط العصبي الكبير، تصاب بآلام قوية و تشنجات لا تحتمل، وتعتقد المرأة أن الرجل لا يشعر بها، فكيف يشعر بها فهو لا يأتي له الدورة الشهرية .

وسنعرض لكم فيما يلي شرح تفصيلي لما يشعر به الرجل و أسبابه و أعراضه.

ما هو السبب؟

و يتعرض معظم الرجال لما تمر به المرأة خلال دورتها الشهرية، وذلك بسبب تعرضهم لما يسمى “متلازمة ما قبل الطمث للذكور”، تلك المتلازمة التي لم يسمع عنها الكثيرون سواء من الرجال أو النساء تصاحبها العديد من الأعراض المؤلمة والمزعجة للغاية الشبيهة لما تشعر به النساء.

ولكن.. تلك الحالة التي يمر بها الذكر لا تحدث بشكل شهري وفي وقت محدد يمكن توقعها كما يحدث مع النساء في الدورة الشهرية وموعدها، بل تأتي تلك الحالة للذكور دون سابق إنذار.

أعراض متلازمة ما قبل الطمث للرجال:

وتتمثل أعراض متلازمة ما قبل الطمث في شعور الرجال بفرط الحساسية، والقلق، والإحباط، والغضب،والخمول، والإكتئاب، ترافقها بعض  التقلبات الهرمونية و الشعور بالإجهاد الشديد.

أسباب الإصابة بمتلازمة ما قبل الطمث للذكور:

وترجع إصابة أو تعرض الرجال لتلك المتلازمة التي تشبه أعراضها أعراض الدورة الشهرية  إلى تعرض الرجل إلى دورات هرمونية فيمر عليه بعض الوقت يرتفع فيه معدل هرمون التستوستيرون – ذلك الهرمون الذي يعد السبب الأساسي والمسؤول عن الصفات الذكرية التي تميز الرجل عن المرأة-  في الجسم مما يزيد الصفات الذكوريه لدية، ولكن عندما يأتي الدور على مرحلة انخفاض معدل هرمون التستوستيرون في الجسم فإنه يحين موعد إصابته بمتلازمة ما قبل الطمث للرجال.

لهذا فالامر كله مرتبط بالهرمونات تلك المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم والتي تتحكم في الحالة النفسية للرجل، لذا فمعرفة لتلك التفاصيل قد تساعدك في التعامل والتكيف معها كي لا تؤثر على حياتك الاجتماعية أو العملية.

هل الأمر شائع؟

ولقد أثبتت الدراسات العملية أن حوالي 26 % من العينة التي تم اختبارها والتي تضم 2000 رجلًا، يعانون من أعراض متلازمة ما قبل الطمث بل وقد أكد بعض منهم أن تلك الأعراض تأتي في وثت ثابت ومتوقع من كل شهر – على رأي المعظم-.

كما أثبتت تلك الدراسة أن 46٪ من الإجمالي أكد شعوره في تلك الفترة بالإجهاد المستمر الشديد، فما ذكر  55٪ أنهم يعانون من الإحباط و الإكتئاب، فيما أعترف 40% من عدم شعورهم بالرضا الجنسي والرغبة في الشريك الأخر خلال تلك الفترة.

زر الذهاب إلى الأعلى